ونحن نقول لهم إن الأخونة والتكويش اتهام باطل يخالف ما فى ديمقراطيات العالم المتقدم، بل إننى أقول إن الأخونة والتكويش واجب وطنى كى يستطيع الرئيس تكوين منظومة صالحة متماسكة متسقة لتنفيذ برنامج النهضة وحتى يكونوا مسئولين حقيقيين عنه بشرط إعطائهم فرصة زمنية طويلة وأن يكف كلاب العلمانية عن النباح كى تسير القافلة كما سارت فى تركيا حتى حقق أردوغان وحزبه "التنمية والعدالة" التقدم الهائل لتركيا فى عشر سنوات وكان حزبه الإسلامى قد فاز بالأغلبية فى البرلمان واختار الشعب رئيس الجمهورية منه ورئيس الوزراء منه وكانت هذه الأسلمة وهذا التكويش هو سبب تقدم تركيا الذى لم تستطع تحقيقه أبدًا طوال حكم العلمانيين منذ أسقط كمال أتاتورك الخلافة العثمانية سنة 1924م ولم يحققوا سوى الفساد والتخلف بمحاربتهم للإسلام.
أليس صحيحًا الآن ما قلته من أن الأخونة والتكويش ليست عيبًا وإنما واجب وطنى لإحداث نهضة فى البلاد.
جزاك الله خيرا وبارك فيك
|