البيان الثانى للجبهة الحرة لنقابة المهن التعليمية : تأجيل اجتماع مجلس الوزراء منتهى الاستهانة بحقوق المعلمين
الحكومة توجه الصفعة الثالثة للمعلمين ولنقابتهم الشرعية !!!
فشل واضح من كل المسئولين بالدولة فى إدارة ملف التعليم
هروب وتخبط وعدم قدرة على تحمل المسئولية
انتظرونا فى ثورة التعليم 10 /9
لدينا المطالب ولدينا الحلول
وتبقى الإرادة السياسية !
للمرة الثالثة على التوالى يتهرب المسئولون من تحمل مسئولياتهم
فى المرة الأولى تغيب وزير المالية عن اللقاء الذى فاقت الدعاية له الدعاية للقاء السحاب بين أم كلثوم وعبد الوهاب
وهو اللقاء الذى كان من المفترض أن يجمع رئيس الوزراء مع وزير المالية ووزير التربية والتعليم ونقيب المعلمين
ونتج عن ذلك تصريحات متضاربة بين وزير التربية والتعليم والنقيب ، وكان علينا الانتظار للقاء ثانى يحضره وزير المالية لحسم الشق المادى من مطالب المعلمين
وهذه المرة حضر وزير المالية ولكنه لم يحسم شىء بل على العكس أضافت تصريحاته المزيد من التضارب وتكذيب كل طرف للآخر
ثم كانت الجولة الثالثة والحاسمة فى ظل تصاعد موجة الغضب لدى معلمى مصر والأخبار التى تتناقلها وسائل الإعلام عن استعدادات المعلمين لثورة التعليم الثانية فى 10 / 9
وتم الإعلان عن اجتماع مجلس الوزراء اليوم الأربعاء 5 / 9 الذى سيتم فيه بحث مطالب المعلمين وقام أعضاء اللجان النقابية والنقابات الفرعية بتعليمات من النقابة العامة للمهن التعليمية بجولات مكوكية على الزملاء فى المدارس وعقد اللقاءات والمؤتمرات للزملاء لوأد ثورة التعليم بحجة أن اجتماع مجلس الوزراء سيصدر عنه بشريات للمعلمين وسيتم تلبية مطالبهم
ثم تأتى المفاجأة والصفعة الثالثة الموجهة من الحكومة للمعلمين وللنقابة الشرعية الممثلة لهم نقابة المهن التعليمية ، تم إلغاء الاجتماع وأصبح كل ما ذكرتموه للمعلمين كذب وتضليل وغش وخداع
اشفق على زملائى أعضاء اللجان النقابية والنقابات الفرعية الذين فقدوا مصداقيتهم أما زملائهم بعد الجولات التى قاموا بها لشرح انجازات النقابة والتبشير بوعود وعهود لم تنفذ ولا يبدوا فى الأفق أى أمل فى تنفيذها
إلا إذا استمع مجلس النقابة العامة للرأى الآخر وشارك جموع المعلمين ثورتهم وانحاز للمطالب والحقوق المشروعة للمعلمين وأنهى شهر العسل بينه وبين الحكومة بعد هذه الصفعات المتتالية التى أفقدته مصداقيته لدى جموع المعلمين
إنها الفرصة الأخيرة لمجلس النقابة العامة للقيام بواجبه فى الدفاع عن حقوق المعلمين فى مواجهة حكومة لم تستطيع أن تقدم أى رؤية لإدارة ملف التعليم فى مصر ولجأت للهروب والتسويف والمعالجة الأمنية العقيمة لاحتجاجات المعلمين بالتهديد والترهيب ومن واجب النقابة أن تدافع عن أعضائها فى مواجهة ذلك بدلاً من تبنى وجهة نظر الحكومة
أثق فى قدرة مجلس النقابة العامة على اتخاذ القرار الصحيح فى هذا الوقت الحرج وتجمعنى بالعديد منهم علاقات طيبة لا أخفيها على أحد ولكنها لا تمنعنى من الاختلاف معهم فى وجهة النظر وانتقادهم بل والغضب منهم إذا أصروا على لعب دور الوسيط بين الحكومة والمعلمين فالمعلمون لم ينتخبونا لذلك
وبرغم تشكيلنا لجبهة حرة داخل نقابة المهن التعليمية إلا أننا على أتم الاستعداد للتنسيق معكم ومع الجميع لما فيه صالح المعلمين والعملية التعليمية وصالح الوطن
وأخيراً أوجه رسالة لمجلس الوزراء
موعدنا 10 / 9
أحمد الأشقر
نقابة المهن التعليمية ) جبهة نقابة حرة للمعلمين )
نقيب معلمى 6 أكتوبر والشيخ زايد
عضو اللجنة التنسيقية العليا للمعلمين
لسه عندنا مفاجآت تانية كتير .... ماحدش يروح فى أى حتة