حق اريد به باطل
ان ما قيل علي ميزانية الجيش ولابد ان تكون ضمن اطار مؤسسات الدولة تخضع لمراقبة الدولة المدنية هو صيحيح مائة بالمائة
اما الاخوان فيجب ايضا ان تكون ضمن المؤسسات التي وجودها يحكمها القانون وميزانيها معروف مصدرها وفيما تصرف في اطار القانون
لكن هل خضع الجيش يوما لمراقبة الدولة المدنية الا في ايامنا تلك ولن يكون خاضعا ومراقبا بشكل حقيقي الا بعد وجود مجلس شعب يراقب
وكذلك كيف نلوم الاخوان علي توفيق اوضاعها لتكون في اطار قانون ظالم يجعل الدولة مسيطرة تماماعلي نشاط الجماعة هل تقنن نفسها بقانون مبارك ثم يأتي احدهم ليرفع قضية لحل الجمعية لانها لم تلتزم بقانون الجمعيات او محاسبتها او اي شيء , اذا اردت ان تطاع فأمر بالمستطاع
غير القانون بما يتلاءم مع الواقع دون تجاوز مع حفظ حقوق الدولة وقدرتها علي المراقبة والمتابعة
ثم بعد ذلك طالبها بالتقنين .
اما قصة ان حلت من قبل علي يد عبد الناصر او غيرة او لم تحل هذة كانت انظمة ديكتاورية
فلا معني لحكم منذ اكثر من اربعين عاما يضاد الواقع شئنا ام ابينا هي جماعة ضخمة لها مؤيدون بالملايين فالصحيح هو تقنينها ولا نجعلها تعمل تحت الارض فالانظمة السابقة هي من تسببت في عدم التقنين وليسو هم السبب واسئل عبد الناصر والسادت ومبارك حي يرزق
اسئلهم لماذا لم تقننوهم مع انهم طالبو الدولة مرات ومرات عديدة في انشاء حزب لهم او الاعتراف بوجودهم لكنهم لم يفعلو وجعلو منها محظورة فاللوم علي من .؟ وانا اجيبكم
لماذا لم يقننوهم لانهم ببساطة سوف يزيحوهم من كراسيهم ما خشوه بالامس اصبح اليوم حقيقة ماثلة للعيان
الخلاصة هم يتمنون اصدار القانون الجديد لتقنين الجماعة اليوم وليس غدا ولن يحدث ذلك الا بعد وجود مجلس شعب ولا يسطيع مرسي اصدار قانون لهم لان القانون سيكون مشبوها بكون مرسي هو من اصدره لهم واستغلال السلطة التشريعيه في تقنين الجماعة ستكون قضية
فالحل هو الانتظار حتي وجود مجلس شعب جديد اما كاتب المقال اراد اثبات ان الاخوان يكيلو بمكيالين فعقد مقارنة بين الجيش والاخوان ولا مجال للمقارنة
لان الجيش جيش مهما فعل لن تسطيع حله ولن تعاقبة فهو جيشنا في النهاية هو حامي الحمي اما الاخوان فلا يمكن مطالتهم بالتقنين اليوم لانه ببساطة انت تطالبهم بوضع السكين علي رقبتهم سكيين مبارك ورفاقة الذين مازالو موجودين وشكرا والسلام عليكم
|