حين عضد المصطفى الأمر السياسى الصادر من رب العرش فى مجتمع المدينة المنورة
أقيمت المعاهدات مع من هم ليسوا من ديننا من أجل حفظ دماء الكل من مشرك لا بأبى أن يفتك بهم جميعا
فكان الفتح العظيم
وحين علت الحوارات والجدل الدينى كحادثة ( القرأن مخلوق أومنزل ) ضاعت أمم كانت عزيزة أبيةعلى أعدائها
والبعض الأن يتفلسف باسم الدين ليبعد بلاد لتحل بلاد أخرى - لنبعد إيران لتأتينا باكستان أو نبعد كلاهما لتحل بنا غيرهما
لم نستحى حتى حين قسمنا سوريا لسوريا السنية وسوريا الشيعية وسوريا الكردية وكل أعد المجاهدين لمناصرة فريقه
وقدكنا نأكل كبد من يتجرأ أن يذكر أية تقسيم فى مصر !
إذا مايدور فى سوريا الأن هى حرب دينية بحتة
فمتى ستصل إلى باقى الدول الإسلامية وسنضع لها هذا الفكر لتبريرها
نحن نساعد الجيش الحر لأنه سنى وهناك من يساعد هذا الديكتاتور عاشق السلطة بنفس الفكر دفاعا عن العلويين
تناسى الطرفان أنهما عاشوا قرونا طويلة فى وحدة وتوافق وعطاء لوطن يجمعهم
حتى جاءهم الأن رجال دين من الطرفين ليضعوا لهم هذا المخطط لتفريقهم
من هذا المنطلق فعلينا أن نمجد أوربا وأمريكا على أن فكر رجال دينهم يتسع لضم أخوة لنا من المسلمين فى مجتمعاتهم
فلم نرى رجال دينهم خرجوا ليقسموا البلاد تبعا للدين
اسألوا عن فتح الله ونصره فى تزايد أعداد المسلمين فى دول الإتحاد الأوربى
قريبا سيكون مايفعله رجال الدين فى بلادنا هو مدخل لعزل هؤلاء المسلمين عن مجتمعاتهم
أتذكرون فتوى منع النقاب فى معاهد مصر -- تبعها قرار بمنعه فى فرنسا
عدنا عن هذه الفتوى بثورة شعب ---- فهل يتوقع فرنسا أن تعود عنها
أمة محمد ليست ملكى وملكك
أمة محمد هى الجميع
فهل ترى الأن من يقارب بين المتفرقين فى كل البسيطة التى تحمل الملايين من المسلمين من أجل أمل الجميع
فلتكن الشيعة لأهلها وليس لنا حديث حولها
فلنتحدث فى أهل سنتنا الأحباء
هل ترى بينهم جميعا توافق -- أم مئات الانشقاقات والاختلافات
كانت رحمة للأمة من قبل حين كانوا للتيسير للناس وعنهم
ولكنها الأن صارت صراعات للتفوق على الأخريين
سننال كل الشرف بأن نحمل هذا الشرف ونكون حقا (أمة محمد)
حين نعود جميعا كما كان مجتمع محمد عليه أفضل الصلاة والسلام
كلنا نكون جميعا (حزب الله )ونتوحد على الجهاد ضد عدونا جميعا
حينها سيأتينا وعد الله ونصره
جزاكم الله خيرا
__________________
الحمد لله
|