إن كان الخبر له علاقة بأعلى سلطة في الدولة فلماذا لم يصدر عن تصريح رسمي من مؤسسة الرئاسة؟ فالخطر كل الخطر في فقد المصداقية أو التلاعب بمليون وستمائة ألف معلم ! كما وأن الخطر الحقيقي هو ربط تصويت المصريين في الانتخابات العامة - رئاسية أو برلمانية أو محلية - بالموافقة على الإسلام أو رفضه، فكيف يمكن أن نحمّل دين الله الحنيف مسؤولية هزائم سياسية ليس لها من أسباب سوى سوء تفسير بعض المنتسبين إليه أوتلاعبهم في المجال السياسي كما هو الحال في موضوع كادر المعلمين وما حدث فيه من أيام المخلوع وحتى هذه اللحظات فقد تزايدت في الآونة الأخيرة النقاشات بل إن شئت فقل المشاحنات حول موضوع تحسين أحوال المعلمين بإعتبارهم آخر من تنظر إليهم الدولة دائما في كل العصور بل وتحت أي نظام حاكم أياً كانت مسمياته وذرائعه ، وعلى الرغم من كون أكذوبة كادر المعلم الذي ولد مبتسراً ومشوها في زمن المخلوع بعد فترة رئاسته قبل الاخيرة في 2005 والتي تم فيها الترويج ظلما وبهتاناً لفضيحة الكادر المخزي الذي ظلم مئات الالوف من معلمي مصر فأضاع حقوقهم وأهدر هيبتهم وكرامتهم وجعل منهم تارة أضحوكة باجراء الاختبارات الهزيلة الكوميدية
|