عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 08-09-2012, 03:15 PM
darch_99 darch_99 غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 1,824
معدل تقييم المستوى: 17
darch_99 is just really nice
افتراضي اشكرك

جزيل الشكر السيد / ساهر عبد العزيز

اقتباس:
هناك الكثير من القيود التى تمنع الرئيس مرسى من توجيه سياسته ناحية ايران .. مرتبطة بالخوف من انخراط الشيعة في المجتمع .. خوفا من المد الشيعي .. وايضا الموقف الذى تتبناه ايران تجاه الثورة السورية والتعارض التام بينه وبين موقف مصر وساستها الداعمون للثورة .. فضلا عن برنامج ايران النووى الذى يثير اعاصير من الجدال فى الاواسط العالمية ويضع ايران وحلفائها فى مواجهة النظام الامريكى والنظم الغربية بشكل كامل .. ومشاكلها مع العراق والبحرين والامارات
وفى اثناء ترقب زيارة الرئيس الى
الولايات المتحدة الامريكية فى سبتمبر الحالى .. والذى بشكل غريب لم نجد تسليط اضواء عليه كما يجب بل اخذت ايران كل محاور الحديث عن التحالف المصرى الخارجى .. فنجد انه هناك معوقات اخرى لا تقل قوة اذا اراد الرئيس توجيه الدفة نحوها .. فما بين الازدراء لكل دول العالم الثالث والتقليل من شأنها الى موقف الولايات المتحدة فى بدايات الثورة المصرية المعارض لها .. الى موقف الولايات المتحدة من قضية فلسطين .. الى قيام الرئيس مرسى بالعديد من الخطوات التى تضعه وجها لوجه امام السياسات الامريكية بالمنطقة .. ما بين عزل القيادات الكبار التى اقامت امريكا واسرائيل علاقات وثيقة معهم .. وقيامه برفض عزل ايران عن العالم .. واقتراحه ان تشكل القوى الاربع فى المنطقة ايران وتركيا ومصر والسعودية للاشراف على الازمة السورية والوصول الى تفاوض .. وتنحية الجانب الامريكى الغربى تماما عن الازمة
فنجد انه فى الحقيقة لا يوجد ما يسمى بايهم الاقرب! .. فكلا الدولتين لهما الكثير من المواقف التى تتعارض بشكل فج مع المواقف المصرية .. لذا فالاتجاه الكامل فى ناحية يفقدك التأييد الشعبى من ناحية ويغلق باقى الاتجاهات ويغل قدميك عن التحرك بحرية من ناحية اخرى ..فلا يوجد ما يسمى بالعدو الدائم او الصديق المخلص فالسياسات تختلف من حينا لاخر .. مرتبطة بمصالح الدول نفسها
لذا فالحل الامثل الان ان لا تنجرف مصر الى اى الاتجاهين بشكل كامل .. بل يجب البحث عن المصلحة المصرية فى الاتجاهين معا سواء فى الجانب الامريكى او الجانب الايرانى وتتخلى عن فكرة التبعية للدول الكبرى
اليس هذا ما ينطبق تماما مع مقالي الذي قلت فيه سياسة العصا من المنتصف والمصلحة هي المعيار مع عدم التخلي عن ديننا وقيمنا

اقتباس:
لذا فيمكن القول بان ايران قد وقفت فى وجه الجميع ..
من دول اوروبية الى الولايات المتحدة الامريكية ودولة اسرائيل.. الى جانب وقوفها فى وجه الدول العربية من السعودية والامارات والبحرين وغيرها من الدول
فهل خسرت ايران الغرب والشرق و لعبت على الشرق الاقصى فقط؟!

الوقوف في وجة امريكا واسرائيل والغرب صراع اعلامي ظاهري فقط وصراع حقيقي علي النفوذ
اما مع المسلمين السنة فهو صراع تاريخي ايدولوجي عقائدي حتي النخاع


اقتباس:
والغرب وامريكا الذين راوا ان موقف مصر من سوريا كموقفهم تماما .. وغيرها من الطوائف والدول .. ولكن يظل الامر فى النهاية مجرد خطاب .. بلا افعال فى الحقيقة.
اختلف معك اخي ساهر في هذة الكلمة مجرد خطاب بلا افعال

1- اليس صدور قرار بقطع البث الفضائي عن القنوات السورية له ابلغ الاثر وبفعالية في الاسراع من عزل وانهيار النظام السوري
2- اليس قرار مصر بمعاملة الطلاب السوريين كالمصريين وارسال مدرسين الي تركيا لتدريس المناهج للطلاب السورين هناك اليس يرفع الروح المعنوية والتحريض علي مزيد من الانضمام للثورة و هزيمة خطة بشار من تشريد شعبة لكي لا يجد المأوي ثم يرتد خائبا
3- اليس كلمات مرسي القوية لها ابلغ الاثر في ردود فعل عالمية قوية تجاة ايران مثل طرد الدبلوماسية الايرانية من كندا و ايقاف مشروع سد في اثيوبيا لاشتراك شركة ايرانية فيه
4- هذا بخلاف غض السلطات المصرية الطرف عمن يريد اللحاق بالجيش السوري الحر بشكل طبعا غير مباشر عن طريق دول مجاورة وهذا معلن وموجود
5- علي هذا المستوي السياسي وفي ظل تأرجح اقتصادي غير منضبط يعتبر هذا الرجل وبلغة شباب مصر فلتة (غلطة) يعني هو تمام اوي لكن جة ازاي وسط الغلط دة كله

هذا علي المستوي الايراني فقط اما لو اردت افعالا اخري مؤثرة جدا وجعلت مصر بلد بجد مستقلة بقرارها الي حد بعيد جدا فهذا ايضا موجود

رد مع اقتباس