[أ/رضا عطيه]

أتعجب من علماء الإسلام و مسلمى بلد الأزهر الشريف الذى يحمل أمانة وشرف نشر الدين الصحيح فى كل ربوع البسيطة

يكون فكرهم هكذا عن أهلهم واخوانهم فى بلدهم مصر

أى تشييع سيصل إلى فكر أهلنا وهم دائما فى أحضان شيوخنا فى كل كبيرة وصغيرة

كم عدد الشيعة فى مصر ؟

ابحث عن أصلهم وبدايتهم وكم انضم إليهم من قرون ؟

إنه النمو الطبيعى لأسرهم

عفوا أيها السادة

أمرنا الله بالقراءة ولكننا فقط نفتى !!!!

بلد الأزهر ليست بهذا الضعف ولن تفلحوا فى بث الرعب لسكانها

السياسة هى الحل فى بعض الأمور دون تحويلها لمعارك دينية

وإلا فمن العدل

فعلينا أن نقاطع دول العالم !!!!!!!!!!!!!!!!

والخلاف العقائدى لاخوف منه والتاريخ يشهد

وتابعوا دور الأزهر وعلماء السنة فى منح الكثير من بنى البشر فى كل مكان نعمة الدخول فى الإسلام

وقارنها بعدد التشييع فى الدنيا كلها

ستجدو الوهم الأكبر الذى زرعه الغرب بين المسلمين لتفتيت البلاد

إنها العصا التى أعطاها لنا الغرب لنضرب بها أنفسنا

الحكمة تدعى بأنه حين أرى أخى يقتل أمام عينى ولم أستطع حمايته

فلتحل السياسة محل السلاح لأحمى بالفعل وليس بالخطب والمقالات

الرحمة تسبق التنازع والتصارع فى العقائد

يا ألله

كم عصور قوة مضت بنا ولن تحل هذا الخلافات بل عندما طرحت كان هذا التفتيت والذى نصر عليه الأن بأن نزيده تفتيتا

والأن ونحن فى هذا الوضع نعلى الحلول الفورية للخلافات بين المذاهب بل بين المذهب الواحد

وأخيرا أخشى على هذه الأمة من بعض علماء ومشايخ الأمة

والذين حولوا الصراع السياسى لدينى والبقية تأتى

ومادام لانملك زحف الجيوش لإنقاذ إمرأة سورية تدعوعلينا لا لنا

دعوا السياسة تتحكم ولو لفترة لإنقاذ ملايين المشردين والمهجرين ووطن ينهار

بالفعل فى الميدان وليس بكل أنواع المنابر

ثم نعاود الحياة الطبيعية وأصحاب القضية تحت القاذفات

فكم نفعت دموعنا المنهمرة ليلا ونهارا فلسطين المحتلة سوى دمار يليه دمار

إسلامنا أغلى مانملك فلنتخذ منه ما يتماشى مع واقعنا

فديننا الحنيف به الحياة كلها ولم يتركنا فى حيرة من أمرنا

ولكن البعض يشدد بروح من القهر والتحكم فى المصائر والتيسير لديهم حرام !!!!!!!!!!!!!

الحمد لله رب العالمين


شكرا لكل من شرف صفحتى

جزاكم الله خيرا