كان عادلا لان كان سأل كل واحد من اسؤاه عن اسمه و اسم ابيه وعن عمله وحاله من الفقر والغنى ثم ساله عن التتار وماذا يعتقد فيهم وما حمله على القتال معهم فكانوا يحيبونه باجوبه مختلفه فاذا تبين له من كلام المسئول أنه لاعذر له من اضطرار او اكراه او جهل امر فضرت عنقه والا بين له سوء عمله واستنابه وضمه الى جيشه بعد ان اعلمه ان حمكمه القتل ولكنه عفا عنه لما توسم فيه من بقيه خير
تحرك بعد عقاب الاسرى هو وجنوده الى طبريه
وارسل رساله الى اهل دمشق واخرى ال ابن الزعيم
رساله دمشق : اخبرهم فيها بالفتح و كسر العدو ووعدهم بالوصول اليهم ونشر العدل فيهم وانه سيةلى عليهم خير مايرتضونه من ملوكهم وامرائهن وامرهم بالقبض على اعوان التتار وانصارهم من دمشق ختى يرى رايه فيهن
وبعث كتاب اخر فى معنا لمولاه الاول ابن الزعيم الذ كان مختبئ فى ضواحى دمشق
لان ابن الزعيم ختم رسالته قائلا من خادمكم المطيع ابن الزعيم فبكى قطز وقال الحمد لله الذى ولى قطز على عباده المسلمين
|