استخدمت فيها أكواب زجاجية
فيديو."خناقة" على الهواء بين ناشط شيعى وسلفى
الناشط الشيعي
كتب – محمد عبد الشكور: منذ 11 ساعة 57 دقيقة
تحولت مناظرة بين ناشط شيعي وشيخ سلفى إلى "خناقة" على الهواء على قناة الشباب، وقام المذيع بطرد أحد الضيوف بعد أن تعدى بالألفاظ على الضيف الآخر .
كان الناشط الشيعي محمود حامد، المتحدث الإعلامي باسم التيار المصري الشيعي، والشيخ السلفى وليد إسماعيل، عضو ائتلاف التيار الإسلامي للدفاع عن الصحب والآل، فى مناظرة على قناة الشباب، فى برنامج أحداث الساعة من تقديم الإعلامى هاني الديباني، الذى وجه سؤالا للناشط الشيعى محمود حامد عن مدى ولاء الشيعة المصريين لإيران، حيث بدأ حامد كلامه بالهجوم الحاد على من سماهم بـ"الوهابية"، واصفاً إياهم بـ "الفئة الغبية، كالسوس ينخر فى الشعب المصرى"، متهماً إياهم بأنهم يمزقون العلاقة بين المسلمين والأقباط، وهم من يمزقون العلاقة بين المسلمين والمسلمين، وأنهم ممزقون داخليا إلى مدارس.
وقال الناشط الشيعى محمود حامد، إنه مسلم متشيع وليس شيعى الأصل، مشيراً إلى أن والده يحمل ماجستيراً فى أصول الفقه السنى.. فرد عليه وليد إسماعيل بأن والده تبرأ منه وإخوته ضربوه لتشيعه.. فقال له محمود حامد: "أنت كداب"، وزوجتك تتصل بالشيعة لكى تسألهم عن زواج المتعة، وأثناء رد المذيع هانى الديباي بأن هذا تجاوز لا يجوز أن يذكر اسم زوجة وليد بهذه الطريقة، انفعل وليد وقام بضرب الناشط الشيعى بكوب زجاجى فى وجهه .
وتدخل الديبانى ليفض المشاجرة، وعنف الناشط الشيعى على خوضه فى الأعراض، واصفًا ذلك بـ"قلة الأدب".. معلنًا أسفه للشيخ السلفى وليد إسماعيل الذى استكمل الحلقة بعد انسحاب الناشط الشيعى الذى ترك الاستوديو بعد هجوم الشيخ وليد عليه.
شاهد الفيديو :
http://www.alwafd.org/%D8%AF%D9%86%D...84%D9%81%D9%89
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - فيديو."خناقة" على الهواء بين ناشط شيعى وسلفى
قرأت هذا الخبر وعشرات التعليقات عليه
فوجدتهم جميعا متعاطفون ويناصرون الشيخ السلفى وأنزلوا غضبهم كله على الشيعى وخاصة حين مس بكلامه الحرمات
فمن المخطىء فيهما كحكم مبدئى وسريع ---- وماحكمك بعد قليل من التفكر والتدبر
الشيعى الذى سب زوجة السلفى ودفع السلفى لهذا الغضب ؟
أم السلفى الذى سمح لنفسه من الأصل المناظرة مع شيعى أهانوا أمهات المسلمين والصحابة ؟
حزن لنفسه ولزوجته حين أساء إليها - كنتيجة لقبوله المناظرة معه ولم يسيئه مايرددوه من إساءات دائمة للصديق والفاروق ليرفض هذه المناظرة من الأصل
سيقول بعضهم عنى ( أنت دائما ضد رجال الدين )
وسأرد عليهم (حسبى الله ونعم الوكيل فى كل شيخ لايدرس البداية ولا النتائج ولايحزن لما يحزن الكل بل يختزل حزنه على مايخصه وفقط دفعا وراء الشوووو الإعلامى )
أقبل مناظرةمن سب أمهات المؤمنين واحزن وأغضب حين يسب زوجتى ؟
هكذا تدار حياتنا الأن بالمناظرات الدينية
وإذا حلت محل المناظرات السياسية
فلم ولن نتعاون مع أحد فى الدنيا