عندما فقط انتقدوا مرسى قامت الدنيا ولم تقعد وبئس الحريه وبس الملوخيه والرئيس خط احمر فكيف ينتقد رئيس الجمهوريه على قناه الفراعين . انها لكافرة ولابد ان نقيم عليها حد القفل ونحوله للجنايات بتهمه اهانه امير المؤمنين
وراحت تغرد فى الافق الحريه واللعداله بأكمالها فقفلوا الصحف ومنعوا المقالات
وايضا مكتب الارشاد لم يقف مكتوفى الايدى . فأعلن هو الاخر عن عدم صلحه لحديبيه مرسى فراح يغرد هو واتباعه من مشارق المحروسه ومغاربها . كيف ينتقد اميرنا وقدوتنا وتاج رؤسنا
وقامت ايضا فى الافق القريب ما اسموهم علمائهم على الفضائيات تغرد هى الاخرى تارة بالردح واخرى بالثناء على الامير المفدى وراحوا ينهشون فى لحوم امرأة والخوض فى شرفها وعرضها لانها انتقدت الاسلاميين ولم تنتقد الرئيس وكأن هؤلاء يمثلون الاسلام واخذوا الوكاله من الله عز وجل لتمثيله فى الارض
فلا عجب ان يمثل الاسلام البلكيمى
ولا عجب ان يمثل الاسلام ونيس ومن على شاكلته
فلا عجب ان يهين رسولنا الكريم ويخرصوا كل هؤلاء لان من اهانه اسيادهم فى الغرب وهم من نصبوهم على حكم المحروسه
فلا مانع لديهم الان ان يهان رسول الله ويهان الله نفسه اذا لزم الامر وخاصه اذا كانت الاهانه هنا من الخارج
فمن اولى بالدفاع عن رسول الله
افراد ام جماعات تمتلك التنظيم الوهمى والذين ايضا يدعون انهم حماه الحمى للاسلام
واين هم الان على الساحه الاسلاميه
الرسول أم الماده الثانيه من الدستور؟ !!!!
وهم الذين هددوا بالجهاد من اجلها مع انها لاتثمن ولا تغنى من جوع ومثلها كمثل التدوين بالبطاقه او الهويه .
أين الاسراب التى تجمهرت لنصرة الحوينى بعشرات الالاف وهو المخطأ والسباب واللعان لمفتى الجمهوريه
فراحوا يرهبون المحكمه حتى ينصروا صنمهم
اين من نصروا ابو اسماعيل واتهموا الدنيا من اجله وهو من اباح سب الرسول للنصارى .
وهنا لاتعليق لان الرسول لايهمهم من بعيد او من قريب
ولو تعدى احد من المصريين بالقول على الرسول لقامت الاخرة على الفور له انما الغرب يلتزموا الخرص والصمت
بل ويدينون الفضائيات التى دافعت عن عرض انسانه ويطالبوها بالدفاع عن رسول الله !!!!!!!!!
وقنواتهم فى اجازة الان فعطلت البث فيها هى الاخرى
اين التمسك بالحديث للرسول عندما قتل رجل امرأة وذهب الى الرسول وقال له انها كانت تسبك يارسول الله فقال رسول الله أذن فهى هدر
أم ان الحديث هنا يخص العرب ,انما الغرب لايصح الحديث عليهم !!!!!!!!
فراحت كل الانظمه المسيحيه فى العالم بأثره بالتصريحات التى ملئت الدنيا بالاعتزار. الأرثوذكسية والكاثولكية والبروتستانتية على هذا الفلم المسىء للرسول ويتبرؤون منه . الطائفه الانجيليه تصدر بيانا رسميا هى الاخرى بالاعتراض
الطوائف كلها تصدر هى الاخرى بيانا للرفض لهذا العبث فى مقدرات الاسلام ويعلنون احترامهم له ولكل المقدسات الاسلاميه
فأين تصريح الحريه والعداله
وأين تصريح ما سمى بالجبهات السلفيه
واين التصريح بما سموا بالتيارات الاسلاميه ومنها الجهاد والتكفير والجماعات الاسلاميه
فسقطت التصريحات هنا وسقط معها الوجه الاخر
فأذا الايمان ضاع فلا أمان
ولا دنيا لمن لم يحى دينه