[darch_99]

بصراحة ايها الاخوة الفضلاء والاعضاء الاعزاء ان هذا الخبر كان سيوضع في سياق موضوع تقرير عن الفيلم المسيئ لاقباط المهجر لكن الخبر خطيير جدا فله ما بعده لمن له بعد استراتيجي ولعلهم استغلوا احداث بنغازي الذي *** فيه السفير الامريكي ليكون ذريعة للتدخل , ايها الرئيس مرسي اجعل عيناك علي غرب مصر ايتها المخابرات كوني وطنية هذة المرة ايها الجيش الابي لا تترك سيناء وحدها ولا تنشغل بها عن غرب مصر فإن الحدث جلل و خطير ويستحق منا التأمل والتفكير
ان تدخل امريكا في لبييا مخطط من قبل وها نحن اليوم يوجد موطيء قدم للعسكرية الامريكية في لبييا بحق الموضوع كبيير وخطيير لكل متابع وعارف بدلاهيز السياسة ومخابئها اترككم مع الخبر

"الدفاع الأمريكية" تتخذ قرارًا بإرسال فريق إلى ليبيا لمكافحة الإرهاب.. الهوارى: وجودهم ضرورى لضرب معسكرات القاعدة وأنصار الشريعة.."مالليو": مؤيدو القذافى استغلوا الموضوع لإثارة البلبلة


فى تطور جديد لأحداث الاعتداء على السفارة الأمريكية فى بنغازى، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن واشنطن سترسل فريقا لمكافحة الإرهاب من قوات مشاة البحرية الأمريكية "المارينز" إلى ليبيا، وقال المسئول، الذى طلب عدم الكشف عن هويته، إن "قوات المارينز سترسل فريقًا لمكافحة الإرهاب إلى ليبيا"، وهو ما يثير التخوفات من أن يكون ذلك بداية لتدخلات خارجية فى ليبيا.

ناصر الهوارى، الناشط الحقوقى ورئيس المرصد الليبى لحقوق الإنسان، اعتبر أن هذا الإجراء عادى فى ظل الأوضاع الحالية، لافتا إلى أن العديد من الدول التى يوجد بها توترات وإخلال بالأمن وعدم استقرار توافق على مثل هذا الإجراء.

وأضاف الهوارى لـ"اليوم السابع"، أن إرسال القوات لا يعد تدخلا خارجيا فى ليبيا لأنه تم بالاتفاق مع السلطات الرسمية بالدولة، مشيرا إلى أن وجودهم ضرورى لضرب معسكرات القاعدة وأنصار الشريعة فى ليبيا، وسيكون بداية لمواجهة بين الدولة وأمريكا من جهة والجماعات الإسلامية المتشددة من جهة أخرى.

وأوضح الهوارى أنه تم تشكيل لجنة تقصى حقائق، ومن المؤكد أنه سيشارك فيها أمريكيون، لافتا إلى أن كل أصابع الاتهام تتجه نحو جماعة أنصار الشريعة انتقامًا لم*** أبو يحيى الليبى فى ذكرى 11 سبتمبر.

ويتفق معه فى الرأى أيمن مالليو، الناشط الحقوقى الأمازيغى، الذى قال إن للشارع الليبى فى اعتقاده حتى هذه اللحظة أن هذه القوات جاءت لكى تحقق فى الحادث وتستلم الجثامين ووضع آلية للقبض على ال***ة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية فى ليبيا وتأمين رعاياهم، وبالتالى فإن الشعب غير متفاجئ بالخبر.

وأضاف مالليو، أن بعض المتشائمين وبقايا مؤيدى القذافى هم فقط من يحاولون استغلال الموضوع لإثارة البلبلة.

وتوقع أنه بعد انتهاء التحقيقات من الممكن أن يستمر تواجد هذه القوات لفترة معينة، وذلك متوقف على طلب السلطة الليبية.

أما بالنسبة لدورهم فى محاربة الجماعات الإرهابية فقال مالليو إن هذا الدور استخباراتى، ويكون بالتعاون مع الاستخبارات الأمريكية والليبية، مع الاستعانة بالمارينز فى تدريب الكوادر الليبية المتخصصة فى مكافحة الإرهاب.