
13-09-2012, 03:01 PM
|
عضو قدوة
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 1,824
معدل تقييم المستوى: 17
|
|
الفيلم المسىء .. ولعبة الانتخابات الأمريكية
هذا المقال كشف ما كنت انوي الكشف به في التحليل النهائي عن احد اهم اسباب بل والسبب الرئيسي في نشر هذا الفيديو المسييء للرسول في هذا التوقيت
الفيلم المسىء .. ولعبة الانتخابات الأمريكية
في مفاجأة مذهلة كشفت صحيفتا "واشنطن بوست" و"وول ستريت جورنال"، أن الفيلم المسيء للرسول من إنتاج شخص صهيوني مقيم في الولايات المتحدة وان الفيلم الذي أثار جدلا واسعا لم ينتج ليعرض في 11 سبتمبر ولكن قد تم انتاجه في شهر يوليو الماضي، كما أوضحت الصحيفة أن منتج الفيلم قد حصل على 5 ملايين دولار من 100 شخصية يهودية. ما كشفته الصحيفتان الأمريكيتان يثير المزيد من الشكوك حول الأغراض السياسية لذلك العمل "المشين" في لعبة الانتخابات الأمريكية، والصراع المتجدد دائما بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي في كل انتخابات رئاسية في الولايات المتحدة.
تتزايد الشكوك حول الأغراض السياسية من وراء ذلك الفيلم مع الحملات الدائمة التي يشنها المرشح الجمهوري المتطرف ميت رومني ضد منافسه الديمقراطي باراك أوباما، واتهامات رومني المتعددة للرئيس الأمريكي بأنه متساهل مع العرب والمسلمين.
أوباما "المتخاذل"
المفاجأة الأخرى أن أغلب الأمريكيين لا يعلمون شيئا عن ذلك الفيلم، ما أظهر صورة المظاهرات التي حدثت أمام السفارة الأمريكية بالقاهرة بأنها احتفالات المصريين بذكرى أحداث 11 سبتمبر "المشئومة" لدى الأمريكيين، فضلا عن مقتل السفير الأمريكي ومعه ثلاثة دبلوماسيين في القنصلية الأمريكية ببنغازي بأنها حالة من الكراهية الشديدة للشعب الأمريكي وتخاذلا من أوباما في اتخاذ مواقف ضد من يتعرضون للسيادة الأمريكي.
مقتل السفير الأمريكي في بنغازي بجانب أحداث سفارة واشنطن في القاهرة ستشعل بلا شك الكراهية بين المسلمين والأمريكيين، وستظهر الرئيس الأمريكي أوباما في مشهد أكثر ضعفا وتساهلا مع العرب والمسلمين، وهو ما يخطط له متطرفو الحزب الجمهوري الذين لا يبالون باشتعال العالم مقابل تحقيق أهدافهم السياسية بقيادة زعيمهم الجديد ميت رومني خلفا للرئيس السابق جورج بوش الذي أشعل العالم بصراعات لا حصر لها في سبيل دفاعه عن منصبه.
دور الرئيس والحكومة المصرية
الدكتور باسم خفاجي رئيس حزب التغيير والتنمية علق من جانبه على ما نشرته صحيفة "وول ستريت" متسائلا "لماذا يتبرع الإسرائيليون من أجل فيلم ضد النبي والإسلام إن كانوا يريدون السلام؟!"
وناشد خفاجي الرئيس محمد مرسي بالتحرك بما يتناسب مع عظم الموقف، كما أكد على ضرورة التفريق بين موقف الأقلية القبطية المعادية لمصر في الخارج وبين مواقف الكنائس المصرية التي أعلنت جميعها رفضها لهذا السفه وهذا الفيلم المسيء لكل القيم العليا لكل المجتمعات والبشر، ودعا الحكومة المصرية لاتخاذ موقفاً واضحاً من مثل هذه الأحداث وعدم ترك الشعب وحده يتفاعل معها.
وقال خفاجي "الحكومة المصرية والرئاسة المصرية معروف توجهها المحب للنبي صلى الله عليه وسلم والمعتز بالإسلام .. فلا داعي لإخفاء الموقف أو إظهار عدم الاهتمام بالحدث لكي نرضي خصوم مصر .. ولن يرضى هؤلاء عنا أبدا. أظهروا اعتزازكم بدينكم ووطنكم وغيرة شعبكم على المقدسات والرموز .. ولا تختاروا موقف الحياد في مثل هذه الأحداث أبدا."
وحذر خفاجي من خطورة إدعاء أو التزام الحياد وقت الأزمات من قبل الأطراف التي من شأنها ومن مهامها أن تساهم في حل هذه الأزمات.
|