اقتباس:
"
مبدئيا نشكر خالد على الموضوع .. وعلى نشاطه الكبير فى القسم ..
ثانيا .. نظرة المجتمع لاى علاقة بين الشباب والفتيات لا تخلو منها لمحة الشك فى هذه العلاقة .. ما بين الشك فى اخلاق الشاب الى اخلاق الفتاة الى تجريم الامر و الكثير من الهراء ..
برغم ان العلاقة ربما تكون نقية خالية من هذه الشوائب التى يعيبها المجتمع
نأتى الى العلاقة نفسها ربما تكون علاقة حب .. مرفوضة حتى نصف المرحلة الدراسية الجامعية .. لان كل ما عدا هذا(غالبا) مجرد هراء اطفال!
ثانيا مجرد علاقة زمالة مقبولة جدا بالنسبة الى
مجرد حديث شيق نقاش مثمر حوار عاطفى قليلا .. وهكذا ..
لا توجد مراحل لا يسمح لهم بتخطيها الا المراحل التى يعلم الجميع هنا انه لا يجب عليهم تخطيها!!
(انتوا دبستونى فى الموضوع ده ليييييه!)
"
|
اعتبار فكرة ان العلاقة تكون مقبولة او مرفوضة تبعاً للسن مشكوك ومنقوص نوعاً ما
ذلك لان التربية والبيئة هي العامل الاساسي هنا وليس السن
فهناك من الشباب الأمارد (الصبية) من لهم قدرة علي تحمل المسئولية اكثر من الكهول
وهناك منهم من له عقل واتزان اكثر من الشيوخ
العبرة ليست عبرة سنية بس العبرة بإثبات صدق العلاقة من كذبه
ثانياً : ما بدأت علاقة الا بحديث (ولاحظ الفرق بين الحديث والخطاب)
سؤاليّ لك : إذا اعتبرنا ان المراهقة كذبة غربية كبيرة فكيف ستبني رأيك في هذه الحالة؟
ما المواضيع السليمة من وجهة نظرك كي يظل الحديث في نطاقها؟
اقتباس:
"السلام عليكم اولا احب فى البداية اشكر خالد على الفكرة وانها بجد مهمة وان شاء الله تفيد كتير ثانيا اجابة على سؤالك
اولا بنسبة لإزاى تكون العلاقة بينهم ف الدروس او اى مرحله تعليمية عموما فدة بيتحسب حسب المرحلة العمرية يعنى مثلا اغلبنا يكن قبل اعدادى فى الابتدائى حكلم بصفتى كتجربة شخصية مثلا انا كل جيرانى اولاد وكنا اغلب دروسنا بناخدها سوا يمكن لحد اولى ثانوى يعنى متربين سوا وكلهم زى اخواتى وها نفس الكلام بيعتبرونى زى اختهم بس شكل التعامل بينا اختلف كتير يعنى فى طفولة سوا فى مدرستى او معاهم كنا عادى بنلعب سوا ونكلم سوا ونرغى كتير كمرحلة عمرية كانت لسة اطفال بس طبعا كان بشكل محدود برضه
ولكن مثلا لما نكلم عن مرحلة زى مرحلة اعدادى وثانوى اللى هى بالغالب مرحلة المراهقة وان خلاص كل انسان مسؤال عن نفسه مش لسة اطفال غير مكلفين الامر هنا بيختلف
لازم يكون فى حدود فى الكلام وحدود فى الهذار وحدود فى كل شئ وانا عن نفسى افضل ان ميكونش فى كلام خارج اطار الدرس او المدرسة اذا كانت مشتركة لان المرحلة دى الامر بيكون حساس للغاية ولازم يكون بيتسم بحاجتين
1_المرونة شوية يعنى غالبا بعد مرحلة الطفولة علطول الولد فاجأه يلاقى نفسه دخل مدرسة مش مشتركة وفاجأة البنت الى كانب يتكلم معاها ويرغى معاها فجاءة بقا عيب وحرام وغلط انك ترغى معاها ولا تاخد وتدى ولا الكلام دة فلازم يكون الامر فى نوع من التوعية والمرونة الشوية واننا نفهمهم كويس الموقف وحدودة دينيا واخلاقيا يعنى مثلا انا وجرانى كنا تربين على دة علشان كدا لما جيه وقت مثلا فى اعدادى او ثانوى وتحول كلامنا من هذار ولعب وغيره الا ان الكلام على فى حدود الضرورة وخارج الدرس بحدود جدا كجيران او ززمايل وخوات ليس اكثر لكن لو كان حد فينا مش تربى على دة صح كان استعجب الموقف وحس انه غريب لان مفيش توعية صح
2_حزم الامور يعنى للاسف فى اتجاة مضاد لدة بيقول ان عادى يعنى ودول لسة صغرينين الكلام دة و للاسف بتكون النتائج كارثية وغير محنا متوقعينها خالص نتيجة لتساهل فى العلاقة
بنظرة على انهم لسة عيال وبيننسوا تمام انهم فى مرحلة حرجة جدا لازم تتسم بالحاجات الى قلت عليها فوق اذا كنا عايزين تمر بسلام نتيجة لشعور بالميل الكبير ل*** الاخر ومرحلة المراهقة الى غيره من الامور المعروفة جيدا
ودة بيتفق كله على حسب التربية والدين والوسط الى بينشئ فىه كل من البنت والولد
اسفة كتير على اطالتى بس كنت حابة اوضح بشكل افضل واتمنى اكون اجدت الاجابة "
|
بنقول : من شبّ علي شئ شاب عليه
يعني لو الولد تربي علي انه يتكلم مع بنات و يتعامل معاهم و يهزر و يلعب
هيطلع في المستقبل له ميل لهذا النوع من العلاقة (بعيداً دلوقت عن النظرة الغريزية بتاعته )
الفكرة هنا مش فكرة كون الشئ حرام ولا حلال
الفكرة في وجود حاجز بينهم بيهترئ من كثرة التعاملات بينهم
هيطلع بعد كده الشاب متعود او قد يسميه البعض (منفتح)
وهتلاقي في المقابل شباب ممكن يكونوا جايين من الصعيد مثلاً لم يسبق لهم مثل هذه التعاملات وبيسميه الشباب (خام) ...
ومن هنا عامل المرونة اللي اقترحتيه هيختلف بالنسبة للاتنين
وكذلك عامل الحزم
سؤاليّ:
إذا اعتبرنا ان المراهقة كذبة غربية كبيرة فكيف ستبني رأيك في هذه الحالة؟
ماهي القواعد والاسس الثابتة لكل الناس التي اقيم عليها عاملي المرونة و الحزم -مع اعتقادي بتضادهم-؟؟
__________________
[CENTER] رُوِيَ عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أنه قال : تعلموا العلم فان تعـلُمه لله خشية ، وطلبه عبادة ، ومُدارسته تسبيح ، والبحث عنه جهاد ، وتعليمه من لا يعلم صدقة وبذله لاهله قُـربى ، وهو الانيس فى الوحدة ، والصاحب فى الخلوة ، والدليل على الدين ، والمُصبر على السراء والضراء ، والوزير عند الاخلاء ، والقريب عند الغرباء ، ومنار سبيل الجنة
|