الحلوانى ليس إلا حلوانيا
انه رجل لا يتحدث إلا بلسان الحزب ولا يعمل إلا لما فيه مصلحة رجال الحزب ولذا فهو ليس نقيبا للمعلمين بل نقيبا لأصحاب المدارس الخاصة من رجال الحزب طبعا انتم تعرفون رجال الحزب الذين أقصدهم " إنهم رجال الحرية والعدالة " الذين يتشدقون بالمعنى السامى والرفيع لهاتين الكلمتين ولكنهم لا يطبقون معنى الحرية ولا يعرفون للعدالة طريقا
|