[darch_99]

الي المدافعين عن ايران التي ت*** المسلمين السوريون يوميا بدم بارد

اختفاء زوجة «ضابط إيراني» يقاتل في صفوف «الأسد» بعد خروجها لتقديم شكوى في «نجاد»

أكد مصدر مقرب من أسرة أحد الضباط الإيرانيين في صفوف النظام السوري، أن «فرناز أفضل»، زوجة ضابط متواجد في سوريا، قد اختفت من منزلها أمس الأحد بعد خروجها لتقديم شكوى ضد الرئيس «أحمدي نجاد» تطلب فيها برد زوجها إلى إيران. وقالت السيدة «ز.م»، وهي أحد جيران «فرناز أفضل» التي اختفت عصر الأحد، أن صديقتها كانت تشتكي قلة اتصال زوجها، وأنه لم يتصل بها منذ أسبوع، وقالت أنها قلقة جداً عليه بعد أن تدهور الوضع في سوريا بين قوى النزاع.
كما أكدت السيدة «ز.م» لـ"وكالة أسوشيت برس"، أن زوجة الضابط أخبرتها قبل اختفائها بيوم، أنها عزمت تقديم شكوى ضد الرئيس «أحمدي نجاد» بصفته صاحب القرار الجمهوري بإرسال قوات إيرانية لسوريا.
وعن سبب اختفاء زوجة الضابط، قالت السيدة «ز.م»: لا أستبعد أن يكون الحرس الثوري هو من قام بخطف المرأة ووضعها في مكان مجهول، كما هو الحال مع كثير من النشطاء والمواطنين الإيرانيين.
وكانت عشرات الأسر الإيرانية قد تظاهرت الأسبوع الماضي، احتجاجاً على تواجد أبنائهم في سوريا، بعد بث وسائل الإعلام لصور وفيديوهات لعناصر من مقاتلي القوات الإيرانية الموجودة في سوريا، وقد تمكنت قوى المعارضة من اعتقال بعضهم و*** الآخرين.
كما أقرَّ أمس الأحد، قائد الحرس الثوري الإيراني أن أعضاء في الحرس الثوري موجودون في سوريا لتقديم العون للرئيس الأسد، وأن إيران ربما تنخرط عسكريًّا هناك في حالة تعرض سوريا لهجوم.
كما بث ناشطون أول أمس مقطع فيديو تم تصويره في حي صلاح الدين، أظهر فيه أحد عناصر الجيش الحر هوية ضابط إيراني تم ***ه في الحي على يد عناصر الجيش الحر.
كما وردت أنباء سابقة عن العثور على قوات من الحرس الثوري الإيراني داخل الأراضي السورية، تقاتل إلى جوار القوات النظامية ضد المعارضة.
وكان مصدر مقرب من القصر الجمهوري، رفض الإفصاح عن اسمه، نقل في وقت سابق عن عدم ثقة الرئيس بشار الأسد في القيادات الأمنية وجنود الحرس الجمهوري السوري بشكل خاص في الفترة الماضية.
وقال: "كان الرئيس بشار الأسد قبل شهرين يُسند مهمة تأمينه وحراسته لجهتين: «الحرس الجمهوري»، و«ضباط من الخارج»، وبعد الانشقاقات التي حدثت في الفترة الأخيرة، لم يعد الأسد يثق بأحد ويستخدم قوات خاصة من إيران وروسيا ودول أخرى"- بحسب ذات المصدر.
وجدير بالذكر أن قيادات ومسئولين كبار بالجيش السوري النظامي قد انشقوا عن نظام الأسد في الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ جعل الأسد يفقد الثقة فيمن حوله خشية أن يتلقى ضربة من الداخل وخصوصا بعد تفجيرات مبنى الأمن القومي التي أودت بحياة مسئولين كبار بالنظام السوري.