[مريم السباعى.]

["]اول يووووووووووووووم[/:r olleyes:
احب اعطيكم فكرة بسيطة كدة عن ظروف دخولى كلية الهنا دى انا جبت 92 فى المية وطبعا ملحقتتتتتتتتتتتتش علوم فكنت حدخل تجارة ولكن لاخر لحظة شاء القدير العليم ان تطلع فى دماغى احول تربية فى نفس القسم الى كانت ف ىاختى الى اكبر منى علطول بعد اخذ اراااااء جديدة واستخارة حيرة قلت الى نعرفه احسن من الى منعرفهوش برغم رفضى للفكرة تربية بتاتا فى اول الامر بس اه ولحقت اخر لحظة التحويل الورقى والحمد لله
طبعا انا بيتى بيعد شوية عن جامعةاسكندرية مشوار تقريبااساسا ا فى احساس غريب امتلكنى من اول مكنت بجهز لبسى وعاملة زى الى كانى يجلى عريس بس مش بالمعنى يعنى بس كل شوية لاختى ونبى دى مظبوطة لا الطرحة لازم اطولها لا الجزمةى عايزة لمعة كمان ياربى لا لحسن الطرحة تتفك وطبعا دة كله تلاكيك بيخفى وراها احساساس غرررررررريب برهبة جواية من اول مخطيت برجلى عتبة هذه الجامعة صحيح انا دخلتها كتير قبل كدة بس الاحاس سمختلف
ناااااااااس كتيييير
شباب وبنات ودة يكلم دة ودىى عمالة تضحك مع دة بصراحة عارفين اكتر شئ قبضنى ايه احساس بغربة فظيعة وناس اغلبها لا طريقة كلامها ولا شكلها بيبشر بخير ابدا من اختلاط لتبرج الى الى الى
وهو برضه اوكى فى من اول الملتحى للمنتقبة للى لابسة مش عارف ايه ..........
بس الموضوع مش بس موضوع شكل حاجات كتييييييير واصلا انا عندى زى متقولو فوبيا بسيطة من الاماكن المزدحمة لدرجة انى دوخت ولن انسى ابدا قول صديقة اختى وةحببيتى لما قلتلى
يااااااااااااااااااااا ختى بطة انتى لسة شفتى حاجة
واخذت تؤكد لى ان هذا شئ طبيعى ساتعودعليه مع الوقت
المهم
طبعا بعد متاكد ان التحويل بتاعى اتقبل واتقديت فى الكلية وعند سؤالى لها عل ىالمصاريف جوبتنى ابلة هنية المتهنية دة اسم الشهرة طبعا ولكن الاسم الحققية استاذة فاطمة بقولها (ياختى مستعجلة على ايه لسة بدرى بوجه يتملكه التهجم كانى سالتها انتو هنا بتبيعو ايه مثلا؟؟؟؟؟
وطبعا كان عندنا محاضرتين وحدة اتلغت لان الاستاذة غالبا لا تعطى اول اسبوع برغم اننا داخلين متاخرين
والاخر لانه ياتى من البحيرة فلم يجئ

طبعا انا طول منا ماشية عمالة ابص فى خلق ربنا زى الهبلة بس والله مش بحقله بس زى كانى بحاول اتعرف على الوجوه او اوخد نفسى على الجو ولقيت وحدة امورة قدمها لافتة بتاعت الجنة الثقافية والى عنده وهبة شعر او رسم او تمثيل او الكلام دة وطبعا انتو عارفينى متوصاش ورحت سجلت بعد تاكدى التاااام ان دة شئ مش حياثر على محاضرتى واكتدلى ان المووضع بوفقه انا حسب وقتى فراغى
ولقيت اسرة ااسمها اسرة (بناء)ي واسرة فى المعنى الجامعى يعنى زى مجموعة من الناس والطلاب بيبقو سؤلين عن نشاطات فى الجامعة و وبعدين انتظرت اختى حيث كانت ترى بعد الاوراق خاصة بها لتقديم على المجستير
وهنا
واخذت افكر بطريقه عميقة فرودنتى ذكريات واشياء كثيرة فتذكرت الحظة التى دخلت فيها اول مرة مدرستى وامى رحمها الله كان تتهداء من روعى حيث كنت اشعر بنفس تللك الرهبة الغريبة بداخلى وايضا عند دخولى المرحلة الثانوية وحلم الدكتورة لما يفارقنى ولكن حمداا لله واخذت افكر عن طموحتى التى تلح على بشدة فى هذه الجامعة
هل ساخحقهها
واصدقائى كيف انتقيهم فى هذا الكم الهائل الذى يدل اغلب مظاهره يصيب اى شخص بذهوول
والى تللك الحظة وجدت عينى تدمع فى خفاء ثم بعد ذللك جلست اتسغفر ربى وادعوه انى يلهمنى القوة ان استطيع ان امر تللك الفترة التى هى من اهم فترات حياتى بسلام وان احقق فيها وجميع الملسمين يارب العالمين كل ما هو خير لهم من طوحا وامال
طبعا حتقولولى ايه النكد دة حقولكم بجد الموقف كان غريب عليا قوى ما علينا
والى هنا قد انتهى يومى بالجامعة حيث ذهبت بعد ذللك مع اختى وصديقتها الذان ظلو طوال الوقت يفهمانى وطيمئنانى انهم بجانبى بعطائهم سيل من النصائح الغالية التى احمد الله عليها انهم بجانبى
وهذا وقد غطت الشمس اول يوما من حياتى الجامعية
وفى لقاء اخر
مع مذكرات طالبة جامعية