أقول رحمك الل يا حافظ فأنت القائل :-
رجعت لنفسي فاتهمت حصاتي وناديت وقومي فاحتسبت حياتي
رموني بعقم في الشباب وليتني عقمت فلم أجزع لقول عداتي
ولدت ولما لم أجد لعرائسي رجالاً وأكفاء وأدت بناتي
وسعت كتاب الله لفظاً وغاية ولما ضقت عن آي به وعظات
فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة وتنسيق أسماء لمخترعات؟
أنا البحر في أحشائه الدر كامن فهل سألوا الغواص عن صدفاتي
إن اللغة العربية أصبحت مهملة من أصحابها وكيف لا ؟
إن اللغة العربية لم تعان على تاريخها الطويل من ذل ومهانة مثل هذه الأيام
|