المشكلة أن يستغل "أحقر الناس" هذه الأزمة، للعودة إلى ميدان التحرير، وإغراق شارع محمد محمود، لا بالرسوم التعبيرية الرائعة التى تخلد ذكرى الشهداء، أو التى تدون فنيا يوميات الثورة، أو حتى التى تمثل تعبيرا حرا عن الرأى، ولكن لتشويه الجدران بقذارتهم الفكرية، وسفالاتهم اللفظية، وكله تحت اسم "الثورة"، والثورة المصرية السلمية النبيلة العظيمة بريئة من أمثالهم.
جزاك الله خيرا وبارك فيك
|