اسمحو لي بالمشاركة بهذه القصيدة
بعنوان "نفسي بسُكْرٍ "
أدمنت سِفْسَافَ الامور وإنني............قد كنت بالأمر المهم بصيرا
لَكِنَّ نفسي من ضحالة بأسها........لم تحتمل من ذا المهم ثبورا
ورأيت قومي للتفاهة مائلة...............وتَلُجُّ في سَفِه الامور كثيرا
ووجدت نفسي في أرض النزال بلا... سيف يعين ولا وجدت نصيرا
فرجعت منها بالمخازي باكيا..........أبدو لنفسي حين ذاك حقيرا
و يكن بنفسي لافِحَاتٌ حَرُّها.........تسمع لصلد الصخر منه خريرا
فدفنت نفسي بالحياة وإنني.......قد كنت أبكي قبل ذاك شهورا
ودخلت في سُكْرٍ التفاهة ربما.....تنسي التفاهة همها المطمورا
________________
لا تسألوني أين دين محمد..............فلقد نساه بنوه منذ عصورا
لا تسألوني أين عزة شعبكم...............فلقد تعود شعبنا التنكيرا
يا قومنا عودوا لأمر صوابكم...................إنّي لديكم هادياً ونذيرا
عودوا بقِنْوَانٍ يُثَقِّفُ نصلها....................علماؤكم ويُحَدِّدوه كثيرا
نفسي بسُكْرٍ لا يدوم إنني.................أَعِدُ البُغاةَ لأوقِدَنَّ سعيرا
__________________
[CENTER] رُوِيَ عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أنه قال : تعلموا العلم فان تعـلُمه لله خشية ، وطلبه عبادة ، ومُدارسته تسبيح ، والبحث عنه جهاد ، وتعليمه من لا يعلم صدقة وبذله لاهله قُـربى ، وهو الانيس فى الوحدة ، والصاحب فى الخلوة ، والدليل على الدين ، والمُصبر على السراء والضراء ، والوزير عند الاخلاء ، والقريب عند الغرباء ، ومنار سبيل الجنة
آخر تعديل بواسطة THE CodeR ، 25-09-2012 الساعة 01:16 AM
|