[الشيخ بهاء الحفناوي]

حوار بين الاصلاح والانا
الاصلاح :
لابد من التجرد لله ويكفيك يا أنا قول الله (( ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما
الأنا :
صدقت ومن قصد باصلاحه الرياء ماتت دعوته ودفن اصلاحه لشوائب نيته
الاصلاح :
وانصحك يا أنا بحسن محاورة الاخرين و باحترام ارائهم ولو صغر سنهم و استمالة الاخر لرأيي الذي اظنه صوابا بهدوء وروية بناصع الحجة ولتذكري يا أنا ،،،،
نزول النبي على رأي صحابي في بدر الثانية أو الكبرى وهو من هو ومع ذلك نزل على رأيه للمصلحة العامة ولقوة حجة الصحابي
الأنا ::
ما أجملها من كلمات و ما اروعها من عبارات لو رأت للواقع طريقا

الاصلاح ::
كم أرجو وأحلم أن اراني مجسدا بشروطي لمن اجتمعوا من أجلي ومن أعظم شروطي صفاء نية ونبل مقصد وحسن صحبة وبعد عن ظهور و وترك للأنا المفخمة وانتصار لرأي لمجرد الانتصار

الأنا ::
اه يا اصلاح وحق لي التأوه وجرحي ينزف و جراحه دواؤها بيد صاحبها فليداوني بصفاء ونبل وحسن وبعد وترك

الاصلاح ::
ابشري يا أنا فلقد كتب الله لصادق نية حبا و نفاذا وبلاغا ونصرا وتمكينا

الأنا ::
ولك مني يا اصلاح رحيل شوائبي وبقاء عهدي على الصفاء والنقاء

،،،،،،،،،،،،،،،،
ارجو من الله سبحانه وتعالي صلاح الأنا و سلامة السريرة