الاختلاف مع الآخر لا يتعارض مع احترامه
و الاسلام وحدة واحدة يؤخذ كله أو يترك كله والحكم فى ذلك لما ثبت بالقرآن أو السنة .
وكل ما عارض ثوابت الاسلام فلا وزن له ولا مجال للتقريب فى ذلك
لكن يبقى المجال للنقاش من أجل الاقناع فقط
فالخلاف فى الرأى يختلف كثيرا عن الاختلاف فى الدين فالأول يتسع ليقبل الجميع أما الآخر فهو كل لا يتجزأ
قال تعالى : " أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزى فى الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون "
فالقرآن الذى أمرنا بعبادة الله هو من أمرنا بطاعة رسول الله واتباع سنته وصحابته الأطهار
________
جزاكم الله خيرا
__________________
اللهم احفظ مصر من كل سوء
|