عندما يجد الرجل نفسه مجرد لعبة فى يد من يحبها
بعد ان اعتقد انه ذاهب الى الجنة يجد نفسه فى الجحيم فيسطر تلك الابيات
إنْ جئتُ أرفـل فى دمــــائى عاريا
لا تسألى عـــن أمــــر هذا العـارى
إن غبتُ فى جُـــبِّ الهموم المُهْلكِ
لا تسألى أبــــــدا عن الأســــــرارِ
إن لم يكــن وجهى صباحا مشـرقا
لا تسألى عـــن طــــلّـة الأنــــــوار ِ
بـــى عاشــقٌ خــالَ المحــــبة جنّة
فـــــلها ركدت كمــــوجة الإعصار
قلتٌ المكــاره للجــــــــنان سبيـلها
و مشيتٌ فــوق الشــوك والأخطارِ
أملى أُلاقــــــى بعـــد طولِ صبابتى
ريحاً كريـــح المـــسك للأبـــــــرارِ
زوّارها من كــــل حـــدْب أقبــــلوا
و وجــــدت فيهـــا زمـــرة الأخيار
فيــها القوى ,كذا الضعيف تراهما
قـــــدم سواء , يالحســـن الـــدارِ!
فإذا بها نــــــار تٌحـرّق مهــــجتى
وكـــــــأننى نفـــــــــــرٌ من الكفـارِ
لا تسألى عــن عــمرنا عن عشقنا
أنـتِ التى أوقعتــــــــــنى بالنـــــار
أكلت حروف الشوق كل مشاعرى
بَقىَ الجفـاءُ و رزمة الأعـــــــــذارِ
قُومى اذبحى شبــــح المحبّة بيننا
و تخـــلّصى من وهمــــه الـــدوّارِ
ألقىِ السلام على شبـــابى وارحلى
وعلى عيونك لعـــــــــنة الأقــــدار
"" شيماء بكر""