اختنا الكريمة شيماء
لقد أبدع قلمك فى تجسيد وتشخيص حي
للوحة متكاملة الأركان
عزفت أعذب الألحان
لتخرج لنا رائعة من روائع الحزن الدفين
فكم من إنسان
قد تحطمت أخيلته وأحلامه
على صخرة الحقيقة المرة شديدة المرار
فكم من إنسان
كان تخيل إليه نفسه أوهاما
فأطاع نفسه
حتى أفاق على لا شيء
فكم من إنسان
جعل من نفسه زهرة
يفرح بها الاخرون
دون ان يكون الاخرون يحبون الزهور
الانسان الذى يكون بهذه الحاله
لا يلوم إلا نفسه
فالحق أبلج
لا يحتاج إلى إيضاح أو تبرير
أما الباطل والوهم لجلج
فكل من ينخدع يسأل نفسه
هل أنا أخذت عهدا ممن خدعنى
هل أنا اخذت كلمة حب وميثاق عهد بينى وبين من خدعنى
ام أن وهمى انا هو الذى خيل إلى تلك اللحظات التى جعلتنى أفيق على حقيقة شديدة الصبر
أختنا شيماء
لقد اخرجتى من داخلى أنا الكثير كى أعبر عن هذه اللوحة الطيبة الجميلة
سلمت يمناكِ
ودام قلمك فياضا
تقبلى مرورى
أبو بسملة