جميلة تلك الفكرة التى طرحتها وتلك السلسلة الإبداعية التى شرعت بها والتى أتمنى أن تستمر وتستمر لتأخذنا معك فيها إلى عالم خيالاتك الرحب الذى يعيدنا لأيام الشباب والصبا .
وأرد على مشاركة الشاعرة الكبيرة الأستاذة شيماء بأننى قد أتفق معها فى لفظة الشهد المدسوس فقد لفتت انتباهى اليها وربما معها الحق فى تناقض المعنى ، ولكنى أختلف معها فى قولها :
كما ان سؤالك " هل من حبيب تائه بين الدروب و كأنك لا تعرفه " وكأنك لم تحب من قبل ولوكانت معرفة لكان أفضل فى وجهة نظرى" أين حبيبى التائه بين الدروب ؟
أنه يبدو من النص أن الأستاذ ضياء يساءل القدر والأرجاء عن حبيب يعرفونه جيدا لأنهم لم يعلموا له حبيبا سواه فتنكيره هنا مجازى لانهم يعرفون من يقصد من الأحباب .
وبالنسبة لى فلا أحب أن أترك المشاركة بدون تقمص دور الناقد فأقول ...
فوجدت صوت هائم بين القصور
صوت هنا مفعول به منصوب ، وهائم صفة له
فتكون ... فوجدت صوتا هائما بين القصور
تقبل منى مرورى
__________________
اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ .
|