عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 29-09-2012, 06:03 AM
الصورة الرمزية mohammed ahmed25
mohammed ahmed25 mohammed ahmed25 غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 2,656
معدل تقييم المستوى: 17
mohammed ahmed25 has a spectacular aura about
افتراضي

علامات فارقة فى عهد الطاغية جمال عبد الناصر
واعدام سيد قطب



مما لا شك فيه ان عهد الطاغية جمال عبد الناصر من أسوأ العهود التى عاشها الشعب المصرى المقهور
لقد وهب الله جمال عبد الناصر نعما كثيرة و لكن جمال عبد الناصر جحد بهذه النعم ولم يستخدم ملكه الذى وهبه الله له لخدمة الاسلام والمسلمين بل استخدم سلطاته الكبيرة التى منحها الله اياها فى
1) المكر بالاسلاميين
2)فى تعذيب المسلمين
3) محاربة الاسلام وأهله و اعدام العلماء
4) تفشى الخلاعة والمجون و الفجور فى ادوار السينما المصرية فظهرت افلام فاجرة تحوى مشاهد خليعة تسمى (مشاهد الفراش ) تحطم عقول الشباب المسلم وتدمر اخلاق الشباب وما زالت الافلام التى كانت فى عهدة شاهدة على مدى الفجور و الانحطاط الذى كان فى عهده
لقد كان جمال عبد الناصر يحظى بشعبية كبيرة فى جميع انحاء العالم العربى و بلغ ملكه انه كان بوسعه ان يغير انظمة عربية فى بغداد و دمشق ولبنان ببضع كلمات او اشارات منه ولكنه كان يستغل هذه الهبة و النعمة التى منحه الله اياها فى الدخول فى حروب مع دول عربية فدخل فى حرب مع السعودية و تسبب فى مقتل الالاف المصريين والسعوديين واليمنيين وقد اعطى الضوء الاخضر لملك الاردن العميل الحسين بن طلال لابادة الفلسطينيين فى ايلول ثم قام بفيلم هابط عندما سعى لوأد الفتنة التى كان له دور فى اشعالها بعدما غضب على الفلسطينيين بعدما هاجموه فى اذاعاتهم بعد قبوله بمبادرة روجرز التى كانت بداية للسلام مع الصهاينة
كان عهد الملك فاروق الاول عهد خير وصلاح اذا ما قورن بعهد الطاغية الظلوم جمال عبد الناصر ففى عهد عبد الناصر تم استحداث وسائل جديدة لتعذيب المصريين و خاصة اى شخص له ميول اسلامية
فالاسلاميين نالوا القسط الاوفر من التعذيب فى عهد الطاغية فتعددت وسائل التعذيب من خلع الاظافر الى الجلد بالسياط الالاف الجلدات الى الصدمات الكهربائية على المخ الى الاهانة النفسية بسب امهات المعتقلين بسباب خادش للحياء والادب
بدأ الطاغية عهده بالغدر و كان اول ضحاياه الرئيس محمد نجيب الذى كان قائد الثورة وكان بوسعه ابلاغ الملك فاروق على هؤلاء الضباط الذين يريدون قلب نظام الحكم و لكن نجيب وقف معهم الى اخر الطريق وعرض نفسه للخطر فقد كان شخصية مرموقة داخل الجيش وكان جزاء الرئيس الراحل بعد ذلك خلعه من الحكم ولم يكتف الطاغية بذلك بل قام بحبسه فى المرج وامعانا فى اذلاله لم يتركوا له دولاب يضع به ملابسه او )كبانيه ) كى يقضى فيه حاجته بل تركوا له ((جردل)) كى يقضى به حاجته ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم

))حوار بين الطاغية والمرشد العام للاخوان المسلمين ((
بعد نجاح الثورة مباشرة وكان للاخوان دور كبير فى نجاح الثورة فقد كان عدد كبير من الضباط الاحرار المهمين من الاخوان المسلمين مثل البكباشى جمال ربيع و البكباشى عبد الرؤوف عبد الملك (قائد الكتيبة التى حاصرت قصر الملك فاروق بالاسكندرية ) و غيرهما قبل ان يلقى بهم الطاغية فى السجون الحربية
نعود الى الحوار بين الطاغية و الهضيبى
قال الهضيبى رحمة الله عليه ( احنا عاوزين مصر تتحكم بشرع الله(
فقال الطاغية عليه من الله ما يستحقه كما هو موجود فى روايات الشهود الحاضرين للمشهد(انت عاوز ترجعنا تانى لعصر الحمير(
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل

)الكافر حمزة البسيونى قائد السجن الحربى فى عهد الطاغية ونهايته البشعة (
حمزة البسيونى قائد السجن الحربى فى عهد الطاغية ذلك الجبار الطاغوت الكافر الذى كان ينكل المعتقلين بابشع انواع التعذيب وقف عام 1965 فى السجن الحربى وقال بأعلى صوته ردا على احد المعتقلين عندما قال له (انت هتروح من ربنا فين(
فقال المرتد (ربنا لو نزل من السماء هحبسه فى زنزانة فى السجن الحربى(
نستعيد بالله مما قاله ذلك المرتد الكافر
ولكن كيد الله متين
الم يقل رب العزة فى محكم التنزيل ( سنستدرجهم من حيث لا يعلمون واملى لهم ان كيدى متين(
وبينما هذا الطاغوت الجبار متوجه بسيارته الخاصة الى اهله فى عيد الفطر المبارك اذا بجرار ضخم يصطدم بسيارته ليحطمها تماما و تدخل فى رقبته حديدة كبيرة جعلته يهيج كالثور و يصرخ كالبهائم وهو يلفظ انفاسه الاخيرة فقطعوا رقبته كى يستريح من شدة الالم 00 وعندما جاءوا ليصلوا عليه ابى النعش الذى به جثة ذلك المرتد ان يدخل بيت الله فدفنوه دون ان يصلوا عليه
يقول الله تعالى (قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا حتى اذا راوا ما يوعدون اما العذاب واما الساعة فسيعلمون من هو شر مكانا واضعف جندا(

)))حوار بين الشيخ الجليل و الطاغية الظلوم(((
نقلا عن اكثر من مصدر
قال جمال عبد الناصر للشيخ الضرير الجليل عبد الرحمن كشك ) يعنى انت اعمى وعامل فينا كده 0 امال لو بتشوف كنت عملت ايه(
فقال الشيخ الراحل ( الحمد لله الذى اخذ بصرى كى لا ارى وجهك(
فبهت الطاغوت

جحد الطاغية بنعم الله عليه ولم يشكر الله على نعمائه عليه فمكر الطاغية جمال عبد الناصر مكرا كبارا و وجه كل قوته لحرب الاسلاميين واعتقالهم وتعذيبهم واعدام العلماء ورمى الشباب بالسجون وخسر الطاغية جميع الحروب التى اقحم جيشه فيها
يقول تعالى ( واضل فرعون قومه وما هدى(
يقول تعالى )فاستخف قومه فاطاعوه انهم كانوا قوما فاسقين (

هناك الالاف الشباب قضوا زهرة شبابهم فى السجون تحت وطأة التعذيب
منهم من كان يريد الاسلام منهجا ودستورا
واخرين كانوا يظنون انفسهم يستطيعوا ان يعبروا عن ارائهم بحرية كما كانوا يعبورا عنا فى عهد فاروق
لم يكن الطاغية يقبل بالرأى الاخر و كان يضيق صدره اذا سمع كلمة اسلام او شرع الله او سنة رسول الله

فليذهب الطاغية غير مأسوف عليه ودعاء الاف الاسر الذى يتم عوائلهم و عذب ابنائهم تطارده


فاروق و جمال عبد الناصر
بينما كان فاروق يتجول ذات مرة فى احدى احياء القاهرة فوجئ بمجموعة من طلبة الازهر يهتفوا ضده و لم يكتفوا بذلك بل راحوا يسبونه بأمه بأشنع الالفاظ و أقبحها وكانت ام فاروق قد تزوجت من رجل غربى وهاجرت من القاهرة 0 فغضب الملك فاروق غضبا شديدا وقال لقائد الحرس الملكى(العيال دول لازم تتعاقب عقاب شديد(
فقال قائد الحرس الملكى (تأمر بايه جلالتك(
فقال فاروق ( احبسوهم 24 ساعة(
هذا الموقف حدث فى الاربعينات مع الملك فاروق الاول وكان حبس طلبة الازهر لمدة 24 ساعة فى وجهة نظر الملك عقابا شديدا و قاسيا
ولكم ان تتخيلوا اذا ما حدث موقف مثل هذا مع الطاغية جمال عبد الناصر
فكان الالاف يتم رميهم فى السجون بدون اى ذنب اقترفوه وكانت تهمة العمالة لاى دولة اجنبية جاهزة ضد اى شخص لا يعجبه القهر والاستبداد الذى يحكم به مصر فأعدم المئات و عذب الالاف و اضاع شباب الاف الالاف
وحول مصر الى سجن كبير يضع فيه ما يشاء
سيد قطب أحيا أمة

سيد قطب فتنت روحى يا شهيد

مهما تكلمنا عن الشهيد باذن الله سيد قطب فلن نوفى هذا الرجل العبقرى حقه 00 هذا الرجل ذو الثلاث وستين عاما الذى كان مريضا فى كليتيه وكبده و جسده لم يرحموا شيخوخته وكان (الكلب الفريق اول الدجوى ) القاضى الذى حكم عليه بالاعدام كان قد تلقى الامر باعدامه مباشرة من سيده الطاغية الحقير جمال عبد الناصر
نسأل الله ان يحشر الدجوى مع سيده جمال عبد الناصر فى الاخرة معا كما حشرهما فى الدنيا معا
كانوا يعذبون الشيخ الراحل سيد قطب بجلده بالسياط و حبسه حبسا انفراديا كى يشعروه بالوحدة و اليأس وكانوا يلقون قمامة المعتقلين امام زنزانة الشهيد باذن الله سيد قطب
عندما طلبوا منه ان يكتب التماس للطاغية جمال عبد الناصر قال كلمته الشهيرة التى سطرها التاريخ باحرف من نور (ان اصبع السبابة الذى يشهد لله بالوحدانية فى الصلاة يرفض ان يقر حكم طاغوت)

__________________
رد مع اقتباس