شبكه انا المصري الاخباريه عمرو الشافعي يكتب (جرائم عبد الناصر)
تعجب كثيرا وأضحك ضحكا كالبكا عندما أرى احد يدعى انه ناصرى واتعجب اكثر من كل هذا
العدد من المخدوعين بعبد الناصر والمغرر بهم هل لان العبيد يبكون جلاديهم ام ان الة اعلامية
هائلة عبثت بعقول الناس .
ما هو فكر عبد الناصر حتى ينتسب إليه البعض ما فكر البكباشى وسياسته الا الغدر وسفك
الدم الحرام وإهانة مصر و المصريين والحنجوريه الفارغة والتمثيليات الهابطة ما عبد الناصر الا
طاغية حكم مصر وعبث بعقول الكثير و فى السطور القادمة
سنتناول جناية عبدالناصر على مصر والمصريين وجرائمه
1-فى السياسة الخارجية رجال عبد الناصر حققوا ما عجز عنه الانجليز طيلة 60 عاما هو
انفصال السودان يقول سلوين لوبد – اعلن حكام مصر الجدد تنازلا لم يصدر من حكومه مصرية
من قبل وهو حق السودان فى تقرير المصير- وادخلنا عبد الناصر فى حرب اليمن ولاطائل لنا
منها الاان تشرذم جيش مصر وساءت الحالة الاقتصادية 2
-جرائم ضد الانسانيه كاعدام سيد قطب والشيخ محمد فرغلى وعبد القادر عودة وحبس
زينب الغزالى وحميدة قطب اهانه الكرامه وفظائع التعذيب ومذبحة طرةحيث كان السجناء
يخرجون إلى الجبل لتكسير الحجارة، ثم يعودون والمريض منهم يأخذ تصريحاً طبياً كيلا يخرج
إلى الجبل ذات يوم صدر الأمر بخروج جميع السجناء إلى الجبل، السليم منهم والمريض،
فاستغرب الإخوان هذا الأمر، وشكوا في أسبابه، فلم يخرجوا. كان رد إدارة السجن أن
مجموعة من الجنود يحملون الرشاشات، دخلوا على الإخوان في الزنازين والعنابر، وصوبوا
الرشاشات نحوهم بعشاوئية همجية، فسقط منهم واحد وعشرون قتيلا وكانوا يصوبون
البنادق من فتحات عريضه تعلو ابواب الغرف وهيجهزون على باقى المصابين وما سبق ذلك
من تضييق على حياة المساجين تمادى الى صلاتهم والتحرش بالاخوان اثناء عملهم بالجبل
ب- جريمة كمشيش وما ادراك ما كمشيش قتل صلاح حسين احد ابناء الاتحاد الاشتراكى
فتدخل عبد الناصر بدولتة الوليسية للقتيل الماركسى ولكن ظلما وتجبرا وعدوانا أصدر فيها
عبد الناصر الأوامر بالقبض على جميع عائلة الفقى وبعض أهل كمشيش، وإهانتهم كل ذلك
بتحريض من حسين عبدالناصر شقيق عبدالناصر حدثت مهازل ومجازر جماعية خذمثالا لتعلم
ان عبد الناصر كان يعتبر مصر عزبة اهله وان ذا الشعب قطيع من العبيد
-كامل حجاج ( فلاح ) ضربوه على قدميه حتى انحلت أظافر قدميه من كثرة الضرب عليها .
وشهد محمد السيد حلاوة بدير مدير الاصلاح الزراعى السابق بالمنوفية أنهم أطلقوا عليه
الكلاب المتوحشة تنهش لحمه . وسمع من الجنود أنهم يأخذون أثنى عشر جنيها شهريا
بدل تعذيب
وشهد فاروق الفقى أن شمس بدران ـ وزير حربية عبد الناصر وحسين عبد الناصر ـ شقيق
جمال عبد الناصر ـ حضرا للسجن أكثر من مرة وشهد المزارع توفيق عبد الستار أن المتهمين
الضباط والجنود الذين كانوا يقومون بالتعذيب ـ أمروه أن يلحس الحيطان بلسانه حتى سالت
منه الدماء .
وأن المتهم سعيد بدوى ـ أحد الجنود الذين كانوا يعذبون ـ يبصق فى كوب ماء ويجبر صلاح
الفقى على شربه وشهد رفعت رمضان المدرس أنهم أمروه أن يبصق على وجه والده فلما
رفض ضربوه حتى سقطت أسنانه ـ وشهد المزارع سعد نصار أنهم ضربوه حتى فقد سمعه )
بعد ان ذكرنا طرفاً من جرائم عبد الناصر نتابع انتهاكات الطاغوت ضد شعبه ووطنه واوردت جزءا
من جريمة كمشيش ونكمله الان وهو لا يقل دموية ووحشية عن ما سبقه
فى نظر قضية كمشيش شهد سالم حسين ناظر زراعة عائلة الفقى أنه أعتقل وأدخل
السجن الحربى وتراهن عليه المتهمون محمد رجب ومحمد موافى ورشاد عبد اللطيف أن
يضربه محمد رجب أحد عشر كرباجا وأى ضربه لا تخرج دماء يخسر الرهان . وفقد الرجل
رشده وكسب محمد رجب الرهان ومرة أخر
يضربوه بأيديهم حتى بال على نفسه من قسوة الضرب و شهد مصطفى كامل عزب عضو
مجلس أمة سابق
- أنه ذهب الى كمشيش فوجد بعض الأهالى وهم مربوطون بالحبال انتظارا للتحقيق . وأنه
شاهد صلاح الفقى يلبس الطرحة الحريمى -
ولم تكن كمشيش الجريمة الوحيدة او الانتهاك الاول بل سبق هذة الجريمة مذبحة كرداسة
في عام 1965عندما حضرت قوة من الأمن منزل سيد نزيلي العوضية وعندما لم يجدوه أصر وا
علي أخذ زوجته بالقوة وعندماشاهد الأهالي هذا المنظر تحركت فيهم الرجولة والشهامة
ومنعوا قوة الامن من القبض علي زوجة الأستاذ سيد نزيلي وتغلبوا على كلاب الطاغية وامام
هذا الصمود من ولاد البلاد الذين ملئوا شهامة ومثابرة تدخلت قوة مشتركة من الجيش
والشرطة وحاصروا القرية وحولها الى سلخانة ومذبحة ومعتقل كبير بحجم كرداسة وكان يتم
ربط الاهالى بالجملة وسوقهم كالبهائم امعاناً فى ذل الاهالى واتخذوا من المدرسة فى
القرية مقراً لهم للتعذيب وكانوا يامرونهم بضرب بعضهم لبعض لاهانتهم قبح الله زبانية الطاغية
ثم اقتادوهم الى السجن الحربى ليكملوا سلخانه التعذيب وما حدث فى كرداسة وكمشيش
كان جزء فقط مما كان يحدث فى السجن الحربى الذى امتلأ بعائلات باكملها و بما فيها
النساء سجنت حميدة قطب وزينب الغزالى وعائلة عبد الحميد البردينى بما فيها نادية بنت
عبد الحميد و عائلة يوسف القرش وعذب يوسف القرش عذابا شديدا، وعندما أبى أن يعترف
جاءوا بزوجته وألهبوا جسدها بالسياط والكرابيج حتى اعترف يوسف وما كان يحدث فى
السجن الحربى من الزحف على الطين وكثيرا ما يستحبون السير فوق ظهور الزاحفين
ورءوسهم بنعالهم الغليظة وما كان يحدث فى طوابير طويلة يتخللها اهانات وتعذيب حتى يقول
المستشار على جريشة رحمة الله - أرأيتم ساعات تدريب فى أية فرقة فى أقوى جيش فى
مستوى هذا التدريب .. طولا وعنفا ؟ من الثالثة صباحا حتى السابعة مساء .. ست عشرة
ساعة من 24 ساعة .. من الإنهاك والتعذب والتنكيل ..
وتحكى زينب الغزالى فتقول وما كاد السفاح الجاهلي شمس بدران يراني حتى نادى على
(صفوت الروبي)، وفي حركة ، كأنه أمام آلات التصوير- فقد ازداد احتقان وجهه وارتسمت
عليه غضبة عارمة، وتحجرت عيناه في مقلتيه حتى صار وجهه مثل وجه البومة – واستدار
إلى صفوت الروبى ، وذراعه ممدودة إلى آخر مداها ، وإصبعه تشير إلى : علقها يا صفوت
واجلدها خمسمائة جلدة! ! . . وحشية ما بعدها وحشية؟ وقسوة غريبة لا يعرفها إلا شمس
بدران وصفوت الروبى ! ! . وعلقوني وجهزوني للجلاد . . ! ! وشمر صفوت الروبي عن ساعده
، ورفع سوطه وأخذ في تنفيذ أمر مولاه شمس ! ! خمسمائة جلدة . . وأنا أستغيث ضارعة :
"يا الله ، يا الله " وشمس بدران يقول أين هو الله الذي تنادينه ، فلينفعك إن كان موجوداً ! . .
لو استغثت بعبد الناصر لأغاثك في الحال ! ثم أخذ بلسانه يتطاول على جلال الله سبحانه ،
مما تأبى ألسنة المؤمنين أن تتفوه والتلفظ به ؟ ولو كان إعادة لما قاله الفاجر الكافر.
وما فعلة صفوت الروبى مع محمد عواد تم اقتيادة ليلا وسلك معةابشع انواع العذب ركله
بقدمه، و أخذ سوطاً و أهوى به عليه، و انهال عليه ضرباً و بعد أن أعياه التعذيب أمره صفوت
الروبى أن ينهض، فحاول و لكن لم يَقْوَ ... خانته قواه، و حاول مراراً فلم يستطع.
و نادى صفوت الروبى زبانيته و أمرهم أن يوثقوه بالحبال، ثم سأله: تكلم. اعترف.
قال: بم أتكلم؟ و على أي شيء أعترف؟ أنا لا أعرف شيئاً
فأمر صفوت الروبى أن توضع رأسه في الحوض (به ماء قذر) و أن ترضخ في جدار الحوض، و
تكرر هذا العمل الإجرامي البشع، حتى اختلط الدم بماء الحوض، و تركوه في الحوض، و ما
هي إلا لحظات حتى فاضت روحه إلى باريها م تتوقف دناءة الجلادين عن حد قتله ..بل واصلوا
مسلسل الخسة والنذالة.. فقد ذهبت الشرطة العسكرية بعد مقتله إلى منزل عواد ..
فقبضت على والده بحجة أن ابنه قد هرب وأنه سيظل رهن الاعتقال حتى يسلم الابن
نفسه وبقى الأب شهوراً طويلة فى السجن وأخيراً أفرجوا عنه بعد أن أوهمه شمس بدران
بأن التحريات قد أثبتت أن ابنه قد هرب إلى المملكة العربية السعودية.. وعاشت أسرة عواد
سنوات معتقدة أن أبنها قد هرب إلى المملكة العربية السعودية حتى عرفت الحقيقة بعد
وفاة عبد الناصر.. وكنت اشرت الى مذبحة طرة وهى من الفظائع والتى اسفرت عن قتل 21
سجينا وجرح 21 سجينا وجنون 12 سجينا
-ولا يستغرب هذا من عبد الناصرالذى تربى فى حارة اليهود وكان صديق لايجال يادين رئيس
اركان حرب الجيش الاسرائيلى فى حرب 48ويروى حسن التهامى عندما كان جمال محاصر
فى الفلوجا ارسل له يادين عدة مرات اقفاص من البرتقال وعلبا من الشيكولاته
ما عبد الناصر الاطاغية حكم مصر وارتكب فيها كل هذةالفظائع مما يضاهى افعال اليهود .
__________________
اللهم عليك بأعداءك أعداء الدين اللهم أميين .
|