
01-10-2012, 11:36 AM
|
عضو قدوة
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 1,824
معدل تقييم المستوى: 17
|
|
السيد / ايمن نور
السيد / ايمن نور تحية عطرة من اخيك
اولا نقرا معا هذة
عن عبد الله بن عمر -رضي الله تعالى عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أيما رجل قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما)متفق عليه.
في الحديث تهذيب الشرع لجارحة اللسان خصوصا ولجميع الجوارح، وفيه تعظيم جانب الأخوة الإسلامية، الأخوة سياج عظيم قوي إياك أن تخرقه بغير حق، إياك أن تسعى في نقده بغير حق فإن الدائرة تكون عليك، وفيه خطورة القول بلا علم، عموما وخصوصا خطورة القدح في عقائد الناس بلا علم، وفيه أيضا أن الجزاء من *** العمل.
وكما تقدم أن هذه القاعدة جاءت في آيات كثيرة في القرآن، بل الإسلام كله كما يقال: الجزاء من *** العمل، ويعفو عن كثير، وفيه كمال عدل الله عز وجل، فقد باء بها أحدهما، كاللعن، إذا لعن أحد صاحبه ترتفع اللعنة إلى السماء فتغلق دونها أبواب السماء فترجع، فإن كان الملعون مستحقا لها، وإلا ردت على صاحبها.
وفيه أن العناية بفهم منهج أهل السنة فيه نجاة للعبد من الخلل والشطط والزلل، فهنا يقال: إن هذه الألفاظ تكفير، الناس فيه أيضا على أطراف ثلاثة: قسم يكفر بمجرد أي شيء دون التحقق، وقسم يمنع التكفير بل لا يسمي الكافر كافرا والعياذ بالله، الآخر أو الناس أو الطرف الآخر، والقسم حب التناهي غلط خير الأمور الوسط، من قامت عليه الحجة والمحجة، وعلى قواعد أهل العلم أن من يَكْفُر يكفَّر، أما أن يطلق الإنسان لسانه، كما نسمع الآن هذا كاتب علماني، هذا كذا، ولو قلت لمتكلم أما تتقي الله الآن كفرته، بأي ذنب قتلت، بأي ذنب كفرته، قال: قال كذا، هلا سألته، هلا تأكدت أن قوله هذا صريح الكفر؟
ولهذا كان أهل العلم يشددون في هذه المسألة، التكفير إخراج الناس من دينهم، يذكرون قد ينسى الإنسان قد يغفل قد يكون للتأول له مخرج، اللهم أنت عبدي وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح، فالقصد من هذا أن أمور التكفير وضوابط التكفير من الأهمية بمكان، فالحذر كل الحذر أن تولج نفسك بابا لا تدري ما وراءه.
لهذا يُنهَى بعض المتسرعين عن إطلاق هذه الألقاب فلان كذا فلان علماني، فلان يعني كافر، فلان كذا، ولو سألتَه لماذا؟ وجدت أنه لم يسأل في هذا إطلاق هذا الحكم، أو سأل من لا علم عنده، فالحذر أيها الأكارم، سأل الشوكاني شيخا له عن تكفير أحدهم فيما أذكر أنه الشوكاني يقول، فيما أذكر الآن والعهد بها بعيد، يقول: ألححت على شيخ لي عن كفر أحد، فلما أضجرته قال: يا بني، إن إخراج رجل من الملة ليس بالشيء الهين، فالحذر أيها الأكارم.
شرح الأربعين في التربية والمنهج شرح د.عبد العزيز بن محمد
السدحان
اقتباس:
لأنى أعتقد أن حضرتك لو اجبت على هذا السؤال فقد وقعت فيما نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم
|
ثانيا : النهي عن عن اتهام بالكفر ليس مطلق ولكن من شيم المسلم الخلوق ليس اطلاق تهمة الكفر عمال علي بطال ليل نهار لانها ليست سهله كما سبق فاتهام بالكفر لا يجب ان يكون الا عند إقامة الحجة علي من يكفر (بضم الياء) هذا فقط مفهوم الحديث وما اراده رسول الله صلي الله عليه من لا تلوق السنة المسلمين بهذة الكلمة فتشيع فيهم فهي كلمة ذميمة يجب الا تقال او يتهم بها احد من المسلمين الا بعد إقامة الححج النافذة القاطعة للشكوك
اقتباس:
فمن كانوا يحكموننا هم مسلمون أيضا
|
اخي ايمن لا يهمني الان الان ان ما كانو يحكموننا مسلمون او لا لانهم اصبحو تاريخ والدخول في ذلك يطول لقد فعل مبارك والسادات وجمال ما تنوء بحمله الجبال فكفرهم لن يفيدني في شيء فلهم من الاقوال والافعال ما يملء الحجرات كتبا تحمل كفرا واحيانا بواحا ولكنني لا اريد مناقشة ذلك لعدم جدواه وللعلم فقط وللمصداقيه انني افرق بين جمال والسادات وبين مبارك فجمال برغم اخطأئة المرعبه والسادات كذلك لهم حسنات ولهم فكر يميزهم مستقلين بأفكارهم صنعو ا حالة كل في زمانه ففي عهد جمال كانت مصر هي جمال
وفي عهد السادات كانت مصر هي السادات اما عهد مبارك
فلا طعم او رائحة امتطي كل كلب من كلاب العالم ظهر مصر وجعل مصر الوطن ولا اقول الاسلامية , مصر الوطن جعل مكانتها بين الامم لا تساوي نعل كلب فصار المصري خارج بلاده احط انسان علي مستوي العالم في المعامله ورهن سياستها برضا بالبيت الابيض واسرائيل لدرجة ان قال قائل يوما ان رئيس مصر القادم لابد وان توافق عليه امريكا وعدم اعتراض اسرائيل اريت مهانة اكثر من هذا
ان كان الله قد كتب الذله والمهانة علي بني اسرائيل فكيف
بمن اذله الله للاذل هذا ما فعله مبارك الذي لم اجد له وصفا يريح نفسي اقول سجد لليهود وخضع لهم خضوعا كاملا لا انني اري وصفا اكبر واعلي مع ان السجود لله هو اعلي مظاهر العبوديه لله ولكن مع ذلك وصف لا يكفيني لاصف حجم ما فعل الرجل بنا وبأمة الاسلام قاطبة فما فعله سنظل نعاني منه زمنا قد يقصر او يطول الله اعلم
|