ضغوط الجاهلية:
و يضغط المجتمع - كما يحدث في بعض ديار المسلمين وغير المسلمين - خصوصا الأهل على( المسلم/ والمسلمة )عندما يستبينا سبيل الحق والرشد ويخالفان العادات الضارة المنحرفة. ولكن المسلم المتميز بعقيدته وفكره وسلوكه وشجاعته ورجولته لا يخضع لضغوط الجاهلية وتصوراتها المنحرفة يثبت على طريق الحق ، ويسأل الله الثبات ، ويستعين بإخوانه الملتزمين. والمؤمن يكون دائما على حذر من أن يأتيه ما يضله ، كما يخشى أن يختم له بخاتمة سيئة ، وهذا لا يدفعه إلى التكاسل والخمول ،بل يدفعه إلى المجاهدة الدائبة للاستقامة،والإكثار من الصالحات و مجانبة المعاصي والموبقات .