أختاه...
عليك بالحجاب الشرعي الذي أعزك الله U به في حصن حصين، فشعرك أحد المواطن الجميلة عندك.
وعليكباللباس الفضفاض الذي لا يفصل جسمك، خاصة مفاتنه.. فهذا هو الحجاب الشرعي الصحيح. قال الله سبحانه: ) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً ( الأحزاب 59
ولا بأس بلبس السروال (البنطلون) تحت الثياب بنية الستر.
-
فقد روي أن امرأة كانت على حمار، فهوى، فسقطت المرأة، فأعرض النبي r بوجهه، فقيل يا رسول الله، إنها متسرولة، فقال: (( اللهم اغفر للمتسرولات، (ثلاثاً)، يا أيها الناس، اتخذوا السراويلات فإنها من أستر ثيابكم، وحصّنوا بها نساءكم إذا خرجن )).
----------------------------------------- الــعــطــــــــــــــــر
أختاه...
تجنبي العطر الفواح الذي يغري الآخرين بك إذا مررت أمامهم أو كنت في صف، معلمة أو طالبة، أو كنت في جماعة ما، أو كنت في المصعد... فكم من مرة تركت " آثار" عطرك يذهب بحلم الرجال !!!
ينبغي عليك الاحتياط الكامل في استعمال الطيب خارج المنزل، المباشر منه وغير المباشر:
فالمباشر هو الذي يوضع على الثياب أو الجسد لسبب ما وبلا واسطة...
وغير المباشر وهي الآثار الباقية على الثياب من قبل، فتلبس الثياب من دون الالتفات لما عليها وما ينبعث منها.
فإن أردت - أيتها العفيفة - وضع العطر، فلا تخرجي من المنزل، أو استبدلي ثيابك، أو تطيبي بما تذهب رائحته سريعاً، لما ورد أن طيب النساء هو ما ظهر لونه، وخُفي ريحه.
أما من كانت فتنة للرجال، فقد قال فيها رسول الله r: " أيما امرأة استعطرت، فمرت على قوم ليجدوا من ريحها، فهي زانية ".
-------------------------------------
__________________
سنغدوا رفاتا ويبقى الاثر
|