فالتأخر في الندم وترك المعصية يترتب عليه انهماك في الشرور
وجرأة على حدود الشرع, فالعاقل مَن أدرك نفسه وعالج خطأه
وبادر بتقديم أسفه واعتذاره قبل يوم الحسرة والندامة(قَالَا رَبَّنَا
ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)