اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر اسماعيل بريك
يَا قَاضِىَ الخُلْعِ حَيَّاكَ الإِلَهْ
أنْصَفْتَ بِالْخُلْعِ مَظْلُومَاً تَرَاهْ
وَقَضَيْتَ بِالْعَدْلِ خُلْعَاً بَائِنَاً
بَيْنُونَةُ الْخُلْعِ طَوْقٌ لِلنَّجَاةْ
.................................
لَوْ يَعْلَمِ الْمَخْلُوعُ عَدْلَ قُضَاتِهِ
لارْتَدَّ عَنْ فِعْلِ الْقَبيحِ وَمَا أتَاهْ
اللهُ يَعْلَمُ كَمْ تُقاسِى إلْفُهُ
مِنْ غُرْبَةٍ دَامَتْ وَظُلْمٍ في حِمَاهْ
..................................
يَا قاضِىَ الْخُلْعِ .. يَا رَمْزَ الْفَخَارْ
اللهُ خَصَّكَ بِالعَدَالَةِ وَالْوَقَارْ
فََحَكَمْتَ بِالْعَدْلِ خُلْعَاً بَائِنَاً
سَيْفُ العَدَالَةِ قَاطِعٌ بَتَّارْ
غَدَتِ الْيَمَامَةُ بِالْعَدَالَةِ حُرَّةً
مَخْلُوعُهَا قَدْ رَاحَ يَبْكِى بِانْكِسَارْ
أضْحَى يُبَرْطِمُ دَائِمَاً مُتبَرِّمَاً
مِمَّا يَرَاهُ مِنْ ازْدِرَاءٍ وَاحْتِقَارْ
طُوبَى لِزَرْقاءِ الْيَمَامَةِ نَصْرُهَا
لَمَّا تَطَاوَلَ لَيْلُهَا طَلَعَ النَّهَارْ
|
شاعرنا الكبير
الاستاذ / إسماعيل
تحية لهذه الرائعة
فقد تناغمت قصيدتك
ألفاظا و أفكارا و عاطفة وموسيقى
وشعرت فيها بإسقاط سياسى
أو إن شئت قصيدة رمزية
لذلك المخلوع القابع فى سجنه
يعض أنامل الندم ولا ساعة مندم
ويبكى أيامه مما يعانيه من ازدراء وانكسار
دمت مبدعا
تحياتى وتقبل مرورى
__________________
و مسافر عشق الرحيل وهام فيه ..... كم ظل يأخذه الترحل يستبيه
كم عاش يحــلم بالأمانى حــــاملا..... قلما وقرطـــاسا وأرديــــة تقيه
هــو ذا أنـــا ولــقد أتيت من البلاد ..... القاصـــــيات دروبــها كيما أتيه
محمد أبـــــــــــــــو الفرج
|