ﻳُﻜﺮﻩ ﻗﻮﻻ ﻭﺍﺣﺪﺍ. ﻗﺎﻝ ﺫﻟﻚ ﻧﺒﻴﻞ ﺑﻦ ﺷﺮﻑ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻭﺍﻓﻘﺘﻪ ﺇﻗﺒﺎﻝ ﺑﻨﺖ ﺑﺮﻛﺔ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺒﺮﺍﺩﻋﻲ ﻫﻮ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﻄﻘﻲ ﺑﻌﺪ ﺳﻦ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻦ .
ﻭﻗﺎﻝ
ﻋﻼﺀ ﺑﻦ ﺍﻷﺳﻮﺍﻧﻲ : ﺍﻻﺣﺘﺸﺎﻡ ﻓﺮﺽ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ.
ﻭﺃﺟﻤﻌﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻓﺮﻳﻀﺔ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﺍﻟﻨﻬﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ ﻧُﺴﺨﺖ
ﺑﻤﻮﺕ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻠﺨﻠﻴﻔﺔ ﺃﻥ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻞ ﺷﻲﺀ ﺩﻳﻨﻲ،
ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺩﻧﻴﻮﻳﺎ ﻛﻀﺒﻂ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻓﻬﺬﺍ
ﺣﺴﻦ ﺑﻼ ﺧﻼﻑ .
ﻭﺣﺪﺛﻨﺎ ﻏﻴﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﺃﻥ ﻋﻤﺎﺩ ﺃﺑﻮ ﻏﺎﺯﻱ ـ ﻭﻛﺎﻥ ﻭﺯﻳﺮﺍ
ﻟﻠﻤﻌﺎﺭﻑ ﺑﻤﺼﺮ ﺇﺑﺎﻥ ﺯﻣﺎﻥ ﻋﺼﺎﻡ ﺷﺮﻑ ـ ﻛﺮﻩ ﻣﻌﺎﻗﺒﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺮ ﺑﺎﻟﻔﻄﺮ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺭ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻭﻃﺎﻟﺐ ﺑﺈﻟﻐﺎﺀ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﺯﻫﺮﻱ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﺑﻮﺻﻔﻪ ﻳﻔﺘﺖ
ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ.
ﻭﻟﻢ ﻳﺮﻭﺍ ﺑﺄﺳﺎ ﺑﺎﻟﻠﻮﺍﻁ ﻭﺍﻟﺴﺤﺎﻕ.
ﻭﻗﺪ ﺳﺌﻞ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻋﻼﺀ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ
ﻓﻘﺎﻝ ﺃﻛﺮﻫﻪ ﻟﻜﻨﻪ ﺟﺎﺋﺰ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ الله.
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺇﻳﻨﺎﺱ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﺪﻏﻴﺪﻱ
ﺇﻥ الله ﻭﻋﺪ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺑﺎﻟﻠﻮﺍﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ .
ﺩﻟﻴﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ:
ﻳﻄﻮﻑ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻟﺪﺍﻥ ﻣﺨﻠﺪﻭﻥ.
ﻭﻛﺮﻩ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﻋﻴﺴﻰ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺑﺎﻵﺫﺍﻥ ﻭﻗﺎﻝ ﻫﻲ ﺑﺪﻋﺔ ﻣﻨﻜﺮﺓ ﻟﻢ
ﺗﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ.
ﻭﻻ ﺑﺄﺱ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﺑﻤﺼﺎﻓﺤﺔ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻭﺗﻘﺒﻴﻠﻬﺎ.
ﺭُﻭﻱ ﺫﻟﻚ ﻋﻦ ﺟﻤﻬﻮﺭﻫﻢ.
ﻭﻫﻮ ﻗﻮﻝ ﺟﻤﺎﻝ ﺑﻦ ﺍﻟﺒﻨﺎ ﻭﻓﻌﻞ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺒﺮﺍﺩﻋﻲ . ﻭﺃﻧﻜﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﺘﺤﻲ ﺃﻗﺒﻠﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺑﻨﺖ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻟﺘﺼﺎﻓﺤﻪ ﻓﺄﺑﻰ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﺷﺤﺔ ﻟﺸﻮﺭﻯ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﻫﺬﺍ ﺗﻨﻄﻊ ﻣﺬﻣﻮﻡ.
,
ﻛﺘﺒﻪ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ ﺇﻟﻰ الله ﺣﺴﺎﻡ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﻱ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ
وإلى لقاء قريب مع أبواب أخرى لفقه بنى علمون
إن الإسلام إذا حاربوه اشتد و إذا تركوه امتدو الله بالمرصاد لمن يصدو هو غني عن من يرتد و بأسه عن المجرمين لا يُرد و إن كان العدو قد أعدفإن الله لا يُعجزه أحدفجدد الإيمان جدد ووحد الله وحد و سدد الصفوف سدد