نعم أخي ، فالحقيقة هي أن هؤلاء يرفضون الإسلام كله ، يريدون القضاء عليه ، وقد أظهروا مكنوناتهم على المكشوف ، فليست عداوتهم مع فصيل الإخوان ، بل هم يرفضون الفكرة ذاتها وليس من يتبناها ، فلو كان السلفييون مكان الإخوان لرأيت حربا غشوما من العلمانيين والليبراليين ممن يتكلمون بألسنتنا ويحملون أسمائنا ، فوالله لن يرضوا بالكفر بديلا
|