تعودنا جميعا ان كل ما يزاع فى شأن السياسه بالذات غير حقيقى ومنافى للواقع تماما وان هناك كواليس لكل موقف قد تكون لها ابعاد اخرى غير ما يقال تماما . فكل ما ينشر على مستوى الساسه العرب بالذات لا يمد للواقع باى صله
وتبقى السينريوهات هى الواقع لنا . وقد يكون الشىء الغير معلن كما يقولون ما خفى كان اعظم
قد نكون ايضا نعيش سيناريوا رجوع مبارك لان الشواهد كلها تصب فى هذا الشاهد وتمرد الجماعه على الشعب واستمرار الازمات المفتعله حتما من الغاز والجاز والبنزين علاوة على زياده الاسعار بشكل جنونى علاوة على قفل المحلات الساعه العاشرة مساءا . وهذا يعنى اننا امام نظام دكتاتورى صرف او هكذا يبين نفسه حتى يندم الشعب على ثورته على مبارك . ويكون رجوعه برغبه شعبيه صرف بدون اى شروط لان زمنه احق من هذا الزمن او على الاقل افضل من زمن الاخوان . وقد يكون الاتفاق تم على اساس تمثيليه بينهم لاعاده مبارك معززا مكرما وبالطبع نظامه
والدليل على ذالك قد يكون ايضا انه لم يتم محاكمه غفير درجه تالته بصورة فعليه من النظام نفسه
الاسئله التى تطرح نفسها الان وهى كثير سأكتفى بالطبع بالقليل منها
ماذا قدم مرسى للثورة غير ما سبق ذكره من غلاء فاحش لم تشهده مصر فى زمن مبارك الوردى
ماذا قدم مرسى من الحلول لازمات الجاز والغاز والبنزين وغلاء الاسعار
هل تم تنفيذ عهود مرسى او على الاقل جزء بسيط منها . القصاص . الافراج عن المعتقليين وخلافه من قضايا العداله الاجتماعيه وما الى ذالك من اهداف الثورة التى قامت على اساسها
ماذا فعل غير زيارات للصين والسعوديه وطهران وصلاة الجمعه يوما فى القاهرة واخرى فى محافظات مختلفه واتحفونا بالانجازات والشعب يصرخ من جحيم الانجازات التى تسوقها المنتمين لهم او الموعودين بالوهم انهم هيستولوا على امتيازات من الدوله وسيكونوا اسياد مصر بالوهم وقد يصيبوا فى النهايه بانهم خدعوا
فنحن امام اصوات الان قد ظهرت على السطح بعد افتعال كل الازمات المذكورة تنادى برجوع مبارك فجأة
فما المسمى لها الان غير انها تمثيليه محبكه بشكل يقوم على اشتغال الشعب بطريقه او باخرى . والمهم الهدف واعتقد ان الهدف وصل للجميع بان مبارك كان اهلا لقياده مصر من هؤلاء الذين لم يقدموا شىء واحد او مشروعا واحدا على ارض الواقع يفيد مصر
كلها اسئله بدون علامات استفهام قد تصب معظمها فى هذا السيناريوا
واسئله مهمه الان تفرض ايضا نفسها
هل طمع الاخوان فى الحكم حقا وخرجوا عن هذا السيناريوا المرسوم لاعاده النظام معززا مكرما
فهدد النائب العام بكشف كل الامور على الشعب لانهم خرجوا عن هذا السيناريوا فلذالك تراجعوا عن طمعهم فى الحكم
هل بالفعل هم من كانوا وراء خلفيه كل جرائم الثورة كما لمح النائب العام بهذا
وعند الكشف تراجعوا عن ذالك واقروا وجود النائب العام ومن ثم النظام الممثل فى نظام مبارك
الحقيقه المرة التى لايستوعبها الكثيرون اننا اما ثورة قامت بمصر بالفعل وهذه الثورة يبنغى ان لايكون ضحاياها رئيس النظام وعدد قليل من وزرائه . نحن بالفعل امام ثورة قامت على النظام باكمله
اذن سقط هنا النائب العام بكامل طاقمه بحكم ثورى قام على هذا النظام باكمله
فهل قامت الثورة لتسقط جزءا من النظام وتبقى على جزء اخر وهو عصب مصر وهو قضاء مبارك
فى كل دول العالم عند سقوط النظام يسقط النائب العام فيها ما عدا مصر
اذن بالطبع تم القضاء على الثورة من قبل الاخوان واعادوا النظام كاملا ولا تستغربوا لترشيح جمال مبارك فى القريب العاجل بعد تكريم والده فى براءة جديده ستصطنع ايضا لهذا الغرض