
15-10-2012, 07:12 PM
|
 |
عضو متواصل
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 1,038
معدل تقييم المستوى: 16
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohyaa
ايه الكلام ده يا استاذ نديم حرية ايه اللى بتكلم عنها انت كنت تقدر تفتح فمك ايام حسنى فى اى مكان والوقتى كل الناس بتتكلم بعد الثورة اللى لسه ماتمتش يااستاذى بلاش تخيلات
ايوا الامارات افضل مننا وشعب راقى ومحترم اوى لما تروح هناك ابئى احكم
هناك بيعملوا الانسان كانسان فى اى مكان وفى اى زمان
اظن انت فاهمنى طبعا ع البنى ادم هنا بيتعامل ازاى فى جميع الهيئات والمواصلات والمصالح الحكومية ابئى سلملى على القضاء المصرى
|
أنا أعلم كل خافية عن الامارات بما يملأ قواميس ، بل أخص أسراراها ، أكثر من معرفتي بمصر ، فاطمئن فما ذكرته هو إشارات وليست حقائق كاملة .
وسأعطيك إشارات عن التربية والتعليم فقط
أولا : أصبح هناك انفصال كل إمارة عن الأخرى في التعليم ، فلم تعد للوزراة فائدة ، وتعاقد مجلس تعليم أبو ظبي مع شركات أجنبية وهي نورد أنجليا و سابيس موزايكا و سي اف بي تي و تعليم - إديسون ليرنينج و هيئة ssat و كوجنشن التعليمية و شراكة تطوير المدارس (سيب) و بيكون هاوس ، وهذه الشركات تولت المنظومة التعليمية بكاملها برؤيتها ، بمناهجها وتغيير المناهج بما فيها التربية الإسلامية واللغة العربية ، بما يؤدي إلى ضياع ومسخ الهوية العربية والإسلامية تماما عن التعليم ، وبدأت المدارس تجف فيها الهوية الإسلامية ، والمعلمون الملتزمون تنهى عقودهم ، وهذا الفلسفة أصبحت هي السائدة في كل قطاعات الدولة ، حتى أنه لم تعد تبنى بناية جديدة بمسجد ، كما هو الشأن إبان عهد الشيخ زايد رحمه الله ، ، وأصبح معلم التربية الإسلامية يحتفل بالكريسماس رغما عن أنفه ، ومنع من تقديم الخطة التنفيذية للأنشطته ، وأصبح المرغوب فيهم المفرغين علميا ، الذين يشاركون في كل أنشطة الشركات مهما تصادمت مع عقيدتنا الإسلامية ، ولو أبدى اعتراضا ينهى عقده فورا .
ومن ناحية أخرى تستجلب هذه الشركات يهود وملحدون وجميع ما يتصوره عقلك من الأمريكان والأوربييين ، ليحلوا محل العرب في تدريس المواد الثقافية كلها ، وبالطبع تم الاحلال الكامل في المرحلة التأسيسية(من الصف الأول للثالث الابتدائي) للأمريكان والأوربيين محل العرب ، وجعلوا هناك الأمريكي بلا منهج بل يبقى مع أطفالهم خمس حصص يوميا ، لنقل ثقافته الالحادية وعاداته وتقاليده كاملة لهؤلاء الأطفال المساكين ، يشرب الخمر أو غير ذلك من تعليمهم الألحاد ، بحجة تعلم أدب اللغة وليست اللغة ، والعربي يدخل لهذه الصفوف حصة أو حصتين فقط اللغة العربية والتربية الإسلامية التي أصبحت التربية الأخلاقية فقط فلا عقيدة ولا فقه .
ماذا يكون موقفك إذا كنت معلم تربية إسلامية والمشرفة أو المشرف عليك يهودي لا ينطق بكلمة واحدة عربية ، ويفصح بمكنونات حقده على الإسلام ويعتز بعقيدته على الملأ ، ويصف العرب بأنهم أرهابيون ؟ هل تستمر في رؤية هذه المنكرات والكفر وتصمت أم تقدم استقالته عند العجز عن التغيير ؟هذا في حال المعتز بدينه الذي يغار عليه عندما يراه ينتهك ، ويرى براعم أطفال مساكين تنتزع هويتهم ، وتفرض الثقافة الغربية على الجميع كبارا وصغارا ، ألسنا في نعمة في مصر ؟
لكن للأسف الكثير من المصريين وغيرهم من العرب يعبدون المال ولو على حساب دينهم ، والكل يسير وفق قانون الإمارات الذي تسمعه أو ما تطأ قدمك الإمارات ، قانون العبودية وصكها إن أردت البقاء والعيش هناك ، ( احضر وحضّر وقل حاضر ) وارتع في المحرمات كما تشاء فلا تثريب عليك.
ياسيدي هذه همسة فقط وعندي الكثير
|