[أكرم المسيري]

رسالتى الأولى اهديها

الى روح الشهداءفى فلسطين والعراق ولبنان

واقول لهم:

طبتم وطابت دماءكم الطاهرة '

التى خلدت فينا حب النضال والتضحيه فوالله لأنتم

" رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه "

فنلتم اسمى امنية للمؤمن وهى الشهادة

فهنيئا لكم ولن يخيب الله ظنكم فى نصرة أراضيكم

**
والرسالة الثانية لأمهات هؤلاء الشهداء

اقول لهم فيها

أعانكم الله على ما انتم عليه وألهمكم الصبر والسلوان

واحتسبوا ذلك عند الله

فوالله انه لنصر مؤزر يوم ان تزفوا فلذات اكبادكم بالزغاريد والبشر

ولكم الله هو خير حافظا وهو ارحم الراحمين
**
ورسالتى الأخيرة إلى الشعوب العربية الاسلاميه

أقول لهم :

خذلكم الله كما خذلتمونا بتواطئكم وتدانيكم ولسوف يقضى الله أمرا كان مفعولا

سيأتى اليوم الذى نقول فيه كلمتنا ولن يكون لكم علينا سبيلا
**
ورسالتى الأخيرة أرسلها الشعوب الصامدة المؤمنة والشباب المجاهد

أقول لهم فيها:

فلا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الأعلون

والله -والمخلصين فى كل مكان - معكم ولن يتركم أعمالكم

واستمروا فى نضالكم وغدا يأتى النصر

"ويقولون متى هو ، قل عسى أن يكون قريبا "

وحسبنا الله ونعم الوكيل