في الإسلام
لا دولة إلا الدولة المدنية، التي تتيح للشعب المشاركة في الحياة السياسية ومعارضة الحاكم بل والخروج عليه، وتتيح للشعب الاحتكام لقوانين وضعية مستمدة من القرآن والسنة وفقاً لما يؤمن به الشعب، وتتيح لغير المسلمين الاحتكام لشرائعهم، وتعظم من قيمة القضاء في الفصل بين الناس وفق أدلة وبراهين واضحة لا شبهة فيها، وترفض تماماً أي عقاب من الحاكم على الرعية، بل وتعتبره أمراً مشيناً يستحق الرد بثورة
جزاك الله خيرا و بارك الله فيك