عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 23-10-2012, 08:40 PM
سامرسامر سامرسامر غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 526
معدل تقييم المستوى: 14
سامرسامر is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dr \ mohammed saeed مشاهدة المشاركة
اذن حضرتك استاذ سامر اذكر لنا امثلة عل الدولة الدينية الناجحة واتمني ان تجيبني هل كانت دولة الاسلام علي عهد الرسول الكريم دلوة دينية ام مدنية
لا توجد لدينا دولة دينية
فليس فى الاسلام كهنوت وكلامى واضح جدا

===========
اعيد عليك اخى الفاضل

هذا الكلام نظرى لا رصيد له من الواقع



المواطنة !

آخرون يزعمون أن الدولة المدنية هى الدولة التي تتحق فيها المساواة الكاملة والحيادية التامة , فهى التي لا تنظر إلى الأفراد من ناحية دينية أو طائفية , بل الكل سواسية أمام القانون , إنطلاقًا من منهج صار يُعرف بنظام " المواطنة " , ذلك النظام أو المفهوم الذي يشير إلى النصراني كمواطن يعيش على أرض مصر مثله كالمسلم , له ذات الحقوق , وعليه ذات الوجبات , دون أدنى تمييز , حتى ولو كانت الدولة لا يوجد بها إلا قبطي نصراني واحد , فالعدد أو النسبة لا إعتبار لهما !

ونقول لهؤلاء – ولازلنا نشفق عليهم – هذه دعوى وهمية أسطورية , إذ التفريق حتمي في بعض الحالات ومعظمها , لخصوصية كل دين أو ملة أو حتى أحزاب وضعية بمباديء وقوانين قد تتعارض مع هذا القانون المدني المزعوم , كما أن هذا التفريق في بعض حالاته قد يصون المجتمع من ضياع الهويات , كما أنه يميز بين خصائص أفراده وأديانهم وعاداتهم وتقاليدهم , وأنا بالضرورة لا أعني بالتفريق ثوبًا أو صليبًا أو خِتمًا , بل أعني به الهوية والإنتماء الأصلي , وذلك حسب الطريقة الشرعية التي يراها المجتمع مناسبة لزمانه ومكانه, وفي النهاية الكل يمثل أهل البلد الواحد !


كما أن هذه المساواة المذكورة أعلاه , مساواة زائفة , لا يراد منها حكمًا ديمقراطيًا كما يزعمون لنا , بل هى مساواة ستعطي في النهاية ما للأغلبية للأقليات تحت ذريعة "مواطنة لا إعتبار للعدد أو النسبة فيها ", وهذا محال أن ترضى به دولة من الدول , ولا يوجد إنسان عنده مسحة من عقل يقبل أن تفرض الأقلية رغبتها على حساب رغبة الأغلبية مثلاً , على إعتبار أن هذا حق من حقوقهم كمواطنين – أي الأقلية – , وبذلك تضيع رغبات الأغلبية , والتي بضياعها تضيع المصلحة العامة للبلاد فتتعطل الدولة , ولذلك هذا التعريف السابق للدولة المدنية وتطبيقه المادي , نتحدى أن يوجد في دولة من دول هذا العالم , بل نتحدى أن يوجد في الدول التي تزعم أنها "مدنية", فكل دولة تنظر إلى هذا الأمر وفقًا لمبدأ النسبة والتناسب بين رعاياها , وتحقيق المصلحة العامة , ولا يوجد دولة واحدة أو حضارة , هلكت أم بقيت , إلا وهى تفرق بين الأغلبية والأقليات في بعض الأمور التي ترى فيها مصلحتها العامة , والأقلية في هذا تابعة للأغلبية , وعلى هذا جرى الأمر في كل بلاد الأرض , فما بالهم يطالبون بما ليس له وجود ولن يكون له وجود ؟!




-------------------------------

من منا لا يريد دولة هذا دستورها :

" إرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء " !

" من لا يرحم لا يُرحم " !

" متى إستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا " !

" الناس سواسية كأسنان المشط , لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأعجمي على عربي , إلا بالتقوى " !

" يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا " !

" ولكم في القصاص حياة " !

" ادخلوا في السلم كافة " !

" وإن أحد من المشركين إستجارك فأجره " !

" وجادلهم بالتي هى أحسن " !

" إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها " !

" إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه " !

" من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله " !

" وقل اعملوا " !

" ادفع بالتي هى أحسن " !

" أمرهم شورى بينهم " !

" النساء شقائق الرجال " !

" استوصوا بالنساء خيرًا " !

" من أفسد شيئًا فعليه إصلاحه " !

" من قتل نفسًا بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعًا " !

" والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون " !

" كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته " !

" أنتم أعلم بأمور دنياكم " !

" فاستقم كما أمرت " !

" من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والأخرة " !

" حب لأخيك ما تحب لنفسك " !

" كان الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه " !

" اعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك " !

" عينان لا تمسهما النار , عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله " !

ما الذي يزعجكم في دولة هذه بعض شعاراتها قولاً وعملاً ؟!
__________________
لو أن شخصاً أعمى كتب عن الأرض والظواهر المتعلّقة بها لجادل الناس كثيراً ولأنكر القمر والكواكب التي تظهر ليلا وسوف ينكر وجود الليل والنّهار ولن يعترف بظاهرتي النور والظلام . ولكنه سيعترف بالشمس لأنّه يشعر بها .أما غيرها فنكرانه لها لأنه لا يبصرها . وسوف تجد له اتباعا ومشجّعين ومدافعين عن فكرته .....طبعاً سيكونون كلهم مثله عميان .
هذا هو حال العلمانيين يتّبعون شخصاً أعمى البصيرة فيضلهم معه
http://www.youtube.com/watch?v=7qrAWKwAA1s
رد مع اقتباس