السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رائية بدأت بعنوان (عمري) مع أنه كلمة واحدة
إلا أنها جملة اسمية يقصد هذا عمري أو عمري أنا
يعبر عن دلالات كثيرة
وهو يعد خلاصة الموضوع
فيقر الشاعر أن هذا كله في الأخر عمره
وما يحدث وحدث به.
استهل الشاعر رائيته ببيت غاية الحزن والندم
فبدأه بكلمة (ضاع) ويتساءل في حسرة وسخرية
كيف أفدي الآن عمري ؟!
وكأنه يقر لنا أن بفراق هذه المحبوبة
أن الحياة ضاعت بعدها
ويظل يتذكر ما مضى من خلال (المونولوج) مما
مما جعل الشاعر يعتمد على زمن الماضي أكثر
والمونولوج هو الصراع الداخلي مع الروح وحواره مع النفس
من خلال استرجاع ما مضى في عمره
وما حدث من خلال أسلوب راق وصور جمالية رائعة
وهذا يحدث لنا جميعا أو لمعظمنا .
اعتمدت القصيدة على التكرار من خلال الروي
الذي عده الشاعر قافية درته ـ وقام باشبع الروي
بحرف مد (الياء) وهذا ما يسمة الوصل احدى حروف القافية
وهذا التكرير للتأكيد على مرارة عمره
من هذا الموقف رغم كل محاولاته حتى شربه المر
إلا أنه تأكد أخيرا أنه العمر سواء اعترف أم أنكر
فختمها ببيت : قد علمتُ أن عمري
بعض عرفان ٍ ونكر ِ
فهو العمر علينا عيشه بحلوه ومره .. والحمد لله على كل حال
....................
أستاذ محمد أبو الفرج (سيبويه)
أشكرك على هذه الرائعة
دمت مبدعا وبكل الخير
كل عام وحضرتك والجميع بألف خير
عيد مبارك
...............