إن الله عز وجل جعل للمعروف وجوها من خلقه
حبب إليهم المعروف
وحبب إليهم فعاله ،
ووجه طلاب المعروف إليهم ،
ويسر عليهم إعطاءه ،
كما يسر الغيث إلى الأرض الجدبة ليحييها ،
ويحيي بها أهلها ،
وإن الله جل ذكره جعل للمعروف أعداء من خلقه ،
بغض إليهم المعروف ،
وبغض إليهم فعاله ،
وحظر عليهم إعطاءه ،
كما يحظر الغيث عن الأرض الجدبة
ليهلكها ويهلك بها أهلها ،
وما يعفو أكثر