ماكان لكلمة الله السمو والرقى إلا بأمره سبحانه وتعالى
على أيدى المصطفى صل الله عليه وسلم
وعلى أكتاف من كانوا أشد الناس كرها للإسلام قبل أن ينعم الله عليهم بالهدايه والتقوى
فمابال حملت شعار تطبيق الشريعة فى زمن غربة الدين يكيلون الإتهامات لكل من له رأى مخالف لهم
هل الشيخ الطيب شيخ مبارك يامدعى الدين والتدين ؟
سفهت أقوالكم وأفعالكم يا أيها المتشددون
فما أنتم سوى مروجى للسلطة وإن انعدم من سبلكم العدل والرحمة
كفاكم تهميشا لعلمائنا فى بلد الأزهر الشريف
فالشريعة مبدأها المشاركة والشورى دون إقصاء لأحد
عاشوا الملايين تحت ظل الشريعة فى امتداد الأرض لم ولن يعود
لأن دعاة تطبيقها فى هذا الزمان
اكتفوا بجمعهم ومن دونهم عبيد أبوجهل وأبولهب !!!!!!!!!!!
أرحموا أنفسكم وأعدلوا وافسحوا فكركم قبل أن تنالوا مالم يحمد عقباه
الإسلام دين جمع الكل تحت عدل ورحمة ( لافرق بين عربى وعجمى إلا بالتقوى )
فهل لديكم صكوك توزيع التقوى على فصيل دون غيره
إرحمونا يرحمكم الرحمن
فالفقر والجهل والإهمال مغلف بالهم يحتضن أغلبية الشعب
انزلوا لمواطن المواطن البسيط وقدموا للناس ثم اعرضوا عليهم أفكاركم دون استبعاد لأحد
حينها ستقومون مسعاكم بصورة أفضل ويكون بناؤكم على خير وأساس
أما إن اتخذتم من السلطان سلطة لتطبيق الشريعة
نلتقى بعد الفاصل والفشل الذريع
وقتها لا تبتأس من دموع القلوب بعد أن تجف العيون
ويارب ماتحمل نفسك أكتر من طاقتها وتظن أن هذا الكلام موجه لشخصك
ولكنه موجه لكل ما يبحث عن القشور دون البحث عن أساس متين يحمله كل مسلم فى وطننا المكرم
شكرا جزيلا
__________________
الحمد لله
|