
01-11-2012, 08:29 AM
|
 |
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 36
|
|
وتتجلى عظمتك ربي وتتعاظم وأنت العظيم دوماً والرحيم بنا دوماً، فتحدد وقتاً لعبادك تستمع فيه لحمدنا وأنت السميع دوماً لنا، فنقول في الصلاة «سمع الله لمن حمده» أي أن الباب الآن مفتوح، وهو على مدار الساعة مفتوح لكنه الآن مخصصٌ لحمده، والسميع الآن يستمع وهو السميع دوماً يستمع، يستمع لحمده فالملائكة تحمده الآن بعد «سمع الله لمن حمده» فطوبى لمن تطابق حمد الملائكة مع حمده فالكون كله يتسابق إلى حمده ملائكته وبشره وحجره وشجره بعد «سمع الله لمن حمده» فبقول واحد وبقلب واحد الكل يردد ويؤكد «ربنا ولك الحمد ». البعض يكتفي بها، لأنه لا يدندن غيرها والبعض الآخر عليها يزيد، لأنه يريد أن يقدم المزيد فيحمدك حمداً طيباً طاهراً مباركاً ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد، حمداً يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك. وأي حمد هذا الذي نجرؤ أن نقول إنه يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك
|