عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 01-11-2012, 12:03 PM
الصورة الرمزية نسيــــــم الجنـــــــــة
نسيــــــم الجنـــــــــة نسيــــــم الجنـــــــــة غير متواجد حالياً
عضو مميز 2013
العضو المميز لقسم التنمية البشرية لعام 2014
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
العمر: 43
المشاركات: 3,487
معدل تقييم المستوى: 17
نسيــــــم الجنـــــــــة is a jewel in the rough
Impp

مهارات الممارسة



المهــــارة



هي القدرة على أداء عمل معين بأسلوب فني خاص.
والمهارات تعتبر من أهم العناصر الرئيسية لممارسة الخدمة الاجتماعية,




وتتمثل في:ـ



• ترجمة كل من المعارف والقيم المهنية إلى أفعال وإجراءات توجه نحو إشباع حاجات العملاء ومساعدتهم على حل مشكلاتهم.






تُعرّف المهارات أيضاً على أنها تنظيم مركب من السلوك (مادي ولفظي) يكتسبه الأخصائي الاجتماعي من خلال التعلم والتدريب.







في الكتابات الحديثة للخدمة الاجتماعية, استخدم مصطلح المهارات في وصف الأفعال والتصرفات التي تتضمنها الممارسة.







والأخصائي الاجتماعي لابد أن يستخدم مهارات الممارسة في كل المقابلات التي تتم بينه وبين العملاء.






ومن هنا ينبع أهمية أن يكون لدي الأخصائي الاجتماعي الاستعداد للتدريب والتطوير وتدعيمها باستمرار, حتى تكوني فعّالة في المهنة.





المهارات المهنية تعتمد بشكل أساسي على التفاعل الاجتماعي, والذي يقوم على مهارات واستراتيجيات الاتصال.







وتنقسم المهارات إلى:ـ




أ ) المهارات الأساسية والتي تهدف إلى التعرف على المشكلة وأبعادها وجوانبها عن طريق بناء علاقة مهنية فعالة مع العميل.







ب) المهارات المتقدمة والتي تعرف بمهارات التأثير والتي تستخدم للمساعدة على تغيير الموقف وتعديل الظروف سواء بتنمية قدرات العميل وتطوير خبراته أو بتزويده بمهارات ومنظومات جديدة للتفكير والتحليل.






أولاً:ـ المهارات الأساسية...





يستخدم الأخصائي الاجتماعي مجموعة من المهارات الأساسية مع جميع العملاء بهدف اكتساب الثقة وإزالة مخاوف العميل وإعطائه شعوراً بالأمان






وبناء الارتباط الشعوري المهني بينه وبين العميل، وعن طريق استخدام الأخصائي الاجتماعي لهذه المجموعة من المهارات فإنه يستطيع أن يتعرف على جوانب المشكلة وأبعادها وجميع الحقائق المرتبطة بها.





وتتضمن المهارات الأساسية كلاً من:ـ



1- مهارة التواصل والاستجابة والاستماع: (مهارة إفتتاحية) يتطلب لقاء الأخصائي الاجتماعي بالعميل للمرة الأولى وجود بيئة مهنية مهيأة للتفاعل الإيجابي،





وفي إطار ذلك فإن على الأخصائي الاجتماعي أن يدخل العميل في حوار أو تفاعل استكشافي أو توضيحي حتى يساعده على أن يكشف ويوضح طبيعة المشكلة وكل ما يتعلق بها.





ويستخدم الأخصائي الاجتماعي حاسة السمع لكي يستمع إلى مشكلة العميل ويرصد ما يقوله العميل من خلال الإنصات والإصغاء الواعي، أما أشكال الاتصال غير اللفظية فيقوم الأخصائي الاجتماعي بملاحظتها من خلال تعبيرات العميل وإشاراته الجسدية وانفعالاته الداخلية.





ويستجيب الأخصائي الاجتماعي للغة العميل ومقالاته بطريقة تعمل على تشجيع العميل وتأييده ومشاركة أحاسيسه ومشاعره وأفكاره تجاه المشكلة.



إن الإصغاء الواعي للعميل وإعطائه الإيحاء بأنه يستطيع مشاركة وعرض كل مشاعره وانفعالاته وأفكاره من أهم المهارات الافتتاحية،






2- مهارة طرح الأسئلة: تستخدم مهارة الأسئلة للتعرف على الحقائق والمعلومات المتعلقة بالموقف الذي يواجهه العميل،






ومساعدة العميل على الاستطراد في عرض جوانب المشكلة وأبعادها وتفهم مشاعر وأفكار واتجاهات العميل تجاه المشكلة.






وهناك أهمية لأن يتفهم الأخصائي الاجتماعي أن الأسئلة تستخدم فقط لجمع المعلومات وتفهم ظروف العميل ولا تستخدم الأسئلة في الممارسة العامة كأسلوب استجوابي أو تحقيقي.


يتبــــــع ....
__________________

أستغفرك ربى
حتى ترضى ....... حتى تغفر
حتى تطيب لنا الحياة



رد مع اقتباس