أشكر أخى (حسن الأمين ) على الأسلوب الراقى فى المشاركة وعرض وجهة نظره دونما سب أو نقد جارح وإن كنت أختلف معه فى أن كل مسلم يقر بالشهادتين أمنيته الأولى أن يطبق شرع الله وذلك لأن تطبيقه يعنى اقامة دولة العدل والحق والمساواة والدليل على ذلك أن وصول الإخوان إلى الحكم كان السبب الرئيسى فيه هو العاطفة الجياشة لكل مسلم كان يظن- ولبساطة فكره- أنه قد آن الآوان لقيام دولة على أساس إسلامى صرف ولكن السؤال الصعب يا ترى سيطبق شرع الله بفكر من بالفكر السلفى الذى يختلف بالطبع عن الفكر الاخوانى أم بالفكر الصوفى وإياك أن تقول أن الخلاف بينهم لا يتجاوز بعض الفروع وقد وصل بنا الأمر إلى تكفير السلفى للصوفى بحجة أنه يعبد الأولياء من دون الله ويذبح لغير الله ويدعو غير الله الخ أم انه سيوضع بالفكر الاخوانى الذى بالطبع لن يرضى به السلفى أو الصوفى أو بطريقة أخرى من تراه أمينا فى تطبيق شرع الله فيمن سبق ذكرهم ربما تقول لى يجمع الرئيس كل هؤلاء فى مكان واحد ويطلب منهم أن يكونوا على قلب رجل واحد وهذا والله ما يتمناه كل مسلم غيور أن يجتمع هؤلاء جميعا وهذا ما أعتبره مستحيلا ولو سألتنى عن رأيى فى هذه القضية سأقول لك وبكل صراحة أنا لا أثق إلا فى الفكر الأزهرى الوسطى المعتدل فهو الوحيد القادر على تبنى قضية تطبيق الشريعة تطبيقا كليا
|