ولتكن للمعلمين كلمة .
حين ترى القهر يسكن عين العجز والشكوى -
فلاتنزعج -
ولا توالينى بتعاطفك وإحسانك -
لإنك هكذا تذكرنى بأمر تعودته منذ زمن -
وبتعاطفك هذا تجدد الأحزان -
فدعنى بموقعى الذى صممه لى حكامى-
مهما تقلبت على نفسى العهودوالوعود
ولكن تذكر دائما أننى (المواطن المقهور )-
فهل تلوم المقهور على شكواه لترضى القاهر ؟!-
وقدتفانيت فى العطاء فنالنى عدم التقدير -
ويعز على نفسى أن أردد شكواى أملا فى الربح والتقدير !!-
سأعيش على قيمى حتى يتولانى ربى ويرينى فى من قهرنى (أية )-
وإلا فثوابى عند القهارعدل ورحمة- وهذا يكفينى
فقيد ( كادر نظيف - إخوان لخريجى المعلمين والمعلمات)
لاتتعاطف معهم فهم أهل فضل ولكن ناصرهم-
ولاتساعد فى إيجاد مكان لمقهور فى عهد نا الثورى هذا –
ولتكن للمعلمين كلمة .
__________________
الحمد لله
|