بداية رحم الله الفنان عبد المنعم مطاوع
واسكنه الله فسيح جناته
مثل هذه الشخصيات تبقى اعمالهم خالدة ابد الدهر
احييك شاعرنا المبدع على هذه القصيدة الرائعة
فكلماتي اقفرت واعتزلت امام قصيدة حضرتك
الرَّسْمُ يحيا مِثْلَمَــا
تحيـا القصيدةُ وَالزَّجَــلْ
الله الله الله
يا كلَّ فَنَّانٍ وَشَاعِـرْ
قَلْبــى تُمزِّقُهُ الخَنَاجِـرْ
خَوْفَ الضياع بحقبةٍ
تَجْنَى عَلَـى أَهْلِ الضَّمَائرْ
الحظ فيهــا لِلَّذىِ
عَرَفَ النفاقَ وَلَـمْ يكابـرْ
أَمَّا الأديبُ فَزَاهـدٌ
يَبْقَىَ عَلَى المكروهِ صَابـرْ
يَجْتُّر أَحْلاَمَ المُنَـى
حَتَّـى يُزَفَّ إلـى المقابرْ
فَتقومُ أَقْلاَمٌ تَــرَى
أنَّ الفقيـد من العَباقِـــرْ
وَتَروح تَبْعَثُ نَعْيـهُ
وَتقول : مَاتَ هُنَاكَ شَاعِـرْ
وَتَظَلُّ تَنْدُبُ حَظَّـهُ
يالَلْفَجيعِة مَنْ يُشَاطِــــرْ
أَمِنَ العدالــة دَفْنُهُ
بَيْنَ التَّجاهُلِ والتَّناكُــرْ ؟!
أَمِنَ العدالــة وَئدُهُ
كَمْ عاش مَجْروحَ الخواطرْ
يا كلَّ فنـانٍ وشاعْر
يَوْمَاً إلى المجهولِ صَائْر ؟!
صدقت رؤيا حقيقيه ونظرة ثاقبة للامور
أطال الله بعمر شاعرنا الفنان المبدع
وادامك الله ذخرا للقصيدة والشعر
والله نفخر بوجود حضرتك
بين جنبات منتداتنا
تحياتي واحترامي وتقديري
