إننا على أبواب ثورة جياع ستأكل الأخضر واليابس وتلتهم أكباد النخب وتشرب من دمائهم.
ثورة لن يردعها الدستور ولا سيادة القانون ولا سائر القضايا الكلامية التي تستحوذ على الزخم الإعلامي المصري.
ثورة لا تعرف الفلول ولا الإخوان ولا السلفيين، ولا مكان لها في ميدان التحرير ولا سائر الميادين، بل مكانها قصور النخب في التجمع الخامس ومدينه الشيخ زايد والساحل الشمالي.
ثورة ترويها دماء الأثرياء التي لا تعاني من الأنيميا ولا اللوكيما، بل هي عامرة بكافة الفيتامينات والمغذيات.
جزاك الله خيرا وبارك فيك
|