ليس
هذا فقط
بل هناك جانب آخر مظلم يتأرجح بين الاشواك وجفاف الخلق
هذا هو قلب الانسان ...
يعاشر الناس يصافح صفاتهم يجاري ويحاور ما يقولونه و يفعلونه
هذا في مجمل العبارات ..
نتحول للعنوان زهرة الظن
الظن هو قطرة شعور اما ان تدمي بستان القلب او يزهره ويبهره
الظن من يحسن قيامه فقد احسن اخلاقه

الظن حرفان بهما تحدد ماهية قلب من يواجهنا
سوء الظن شعور يرن على قلوبنا بإنذار خاطيء
قد يجعلنا نقترف اخطاء بحق من هم في برواز محيطنا
قد نتوصل للندم اجل لهذا المرض الدامي

نعلم اننا في حينها نقف صامتين تأتي بنا الافكار وتذهب
نعلن اننا مخطئون وتارة نعلن اننا مصيبون
تضاد انحياز لحب الذات عدم الاعتراف بالخطأ
ظنا من البعض انه يكسر الكبرياء الداخلي
وهذه ثغره غير مقنعه يتخذها الانسان عذرا لسد مااقترفه
و يستمر الإنسان بكبرياءه المزعوم حتى يصل لنهاية الطريق
حين تتضح الحقيقة ساطعة كالنور
عندها يصدمه كبريائه الذي طالما وثق به
و يكتشف أنه كان يبني قصورا من الخيال
و هنا يعجز عن متابعة طريقه
يعجز أن يداوي كبريائه المجروح بكلمة اعتذار
لنرى فقط كم يعيش الإنسان و كم يطول عمره
و لنرى كم مرة جرحنا من نحبهم بسوء الظن
يتبع سوء الظن فقدان الثقة
فإذا أسأنا الظن بأحد الأشخاص فإننا بالتالي نوصل له رسالة خفية
و هي أننا لا نثق به
و فقدان الثقة يعني فقدان كل علامة من علامات احترامنا لآخرين و تقديرنا
لهم
فما الذي بقي من ذلك
سوى أن يظهر الانسان ابتسامة زائفة و كلاما أجوف لا معنى له