الأخوة الأعزاء عماد الليثي (عماد الليثي- محمد بك- أشرف الرميسي)
لكم مني التحية والتقدير على أرائكم المستنيرة وذات الخبرات الواسعة ولكن لماذا لايقوم التوجية بتطوير نفسه وما هو الهدف من عمل أقسام في الوزارة تتضارب مع التوجيه تحسين التعليم واتحاد أوربي والتوجية متفرج وأين قيادات التوجيه من الأخصائيين الاجتماعيين وكان لي الحظ أن أحضر دورة لتحسين التعليم تابعة للأتحاد الأوربي في سنة 2001 واعتقد أن من حضر هذه الدورة شهد بأن هذه الدورات توضح عمق الفارق بين الجانب الأكاديمي والعملى ولكى ننهض بالتعليم لابد أن ينبع التطوير من داخل المجال وليس بدخلاء عليه فكل ماهو مكتوب في الأدلة التابعة لتحسين التعليم أما صعب التحقيق في ظل طبيعة عمل الأخصائي الاجتماعي الحالية أو أن الأخصائي الاجتماعي يقوم بأعمال تتميز بمراحل عن هذه التصورات الورقية
في النهاية لابد أن ينبع التطوير من داخل المجال وتغيير التوجيه الذي به ما هو عالة على المهنة ويخرب فيها بتوجيهاته الخاطئة وكم من موجه لديه النشرات الخاصة بالتربية الاجتماعية
الموضوع شدني وجعلني افضفض وهذا رأي شخصي نابع من خبرات في مصر والسعودية وخايف الفجوة تزداد سوء ففي المملكة العربية السعودية التطوير نابع من الوزارة من خلال التوجيه الخاص بالاشاد والتوجيه الطلابي وهناك جديد كل عام ونحن الآن نزداد سوء عام عن عام فالخلل واضح والاستمرار فيه يزيد الخلل حتي يصعب اصلاحه
تمنياتي لكم بدوام الصحة والعافية وأن تشهدوا تطوير التربية الاجتماعية بإذن الرحمن عن قريب
|