حزب البرادعي:نبحث إدماج الفلول في المصالحة الوطنية
قال أمين عام حزب الدستور، الدكتور عماد أبو غازى، إن "التصريحات التى أدلى بها رئيس حزب الدستور الدكتور محمد البرادعى، فى لقائه مع أعضاء الحزب بأسوان بشأن التعامل مع أعضاء الحزب الوطنى "المنحل" تم تفسيرها بعيدا عن مقصدها، بل وتحريفها والخروج بها بعيدا عن سياقها".
في تصريحات صحفية للأمين العام لحزب الدستور الذي يرأسه الدكتور محمد البرادعي ، قال الدكتور عماد أبو غازي أن الحزب يبحث عن صيغة مناسبة لإدماج فلول الحزب الوطني في الحياة السياسية في إطار مصالحة وطنية شاملة، حسب قوله ، وقال أبوغازي أن موقف حزب الدستور من الحزب الوطنى الذى أفسد الحياة السياسية فى مصر لسنوات ثابت وواضح، وأن الحزب لا يتحالف ولن يتحالف مع رموز أو قيادات الحزب الوطنى المنحل ولا مع نوابه السابقين، لكن الدستور فى الوقت نفسه لا بد أن يستمر فى البحث عن صيغة ملائمة وعادلة للمصالحة الوطنية كما فعلت كافة الدول التى مرت بتجارب تحول ديمقراطى، وعلى رأسها جنوب إفريقيا ، مضيفا أنه "ليس من المصلحة الوطنية أن نقصى ملايين من الذين انضموا للحزب المنحل فى مراحل مختلفة، دون أن يتورطوا فى إفساد الحياة السياسية، بل على الجميع العمل على دمجهم فى العملية السياسية، ومد الأيدى إليهم كمصريين قد يكونوا ضلوا الطريق فى إطار نظام استبدادى تحكم فى البلاد لعقود طويلة".
يذكر أن تسريبات صحفية تحدثت عن لقاءات جمعت عددا من قادة حزب الدستور مع عدد من رموز الحزب الوطني المنحل في إطار صفقة شاملة أشار إليها الحديث المقتضب للدكتور محمد البرادعي في أسوان قبل أيام ، عندما قال "إن 3 ملايين عضو بالحزب الوطنى المنحل لا يمكن ظلمهم بإقصائهم جميعا"، مؤكدا أن القيادات الفاسدة والمتورطة فى قتل الثوار المصريين، هى من يجب أن تُحال لمحاكمات عاجلة وعادلة.